احببتُ مخدرچية

چذبت عيني

خلصت عملية هاني وجانت نوعا ما بسيطه ..
استئصال زائده دوديه ملتهبه باستخدام الناظور ..
طبعا اني ابتعدت من يمه بعد ماخلصت العمليه وبدأ يصحصح  لان دلعني بأسمي ..
وحسيت مشاعر مختلطه هذا اخر شي بداخلي ..
بين جفاف عاطفي وخوف وانزعاج بنفس الوقت ..
ظليت ساكته طول الطريق ،اول مره بعمري يصير هيج موقف ، چنت اشوفه بس بالمسلسلات
مرت يوم يومين وراها عطله نهاية الاسبوع ، بلش الاسبوع الوراه ومشت الايام
يوم الاربعاء من الاسبوع الوراه
خلص الدوام وبصمنا وطلعت اتمشى وي صديقاتي لباب المستشفى كلمن تنتظر خطها او اهلها ياخذوها ..
داحجي وي صديقتي ذكرنا موقف مضحك صار بيومها بالعمليات .. وألتفتت داشوف اجه والدي لو بعده ..
ولمحته واكف ع السايد المقابل من الشارع لابس قميص ابيض وبنطرون جينز نيلي وسيارته عاليه لون اسود بس ماميزت نوعها .. وچان لابس نظارته
اني لا اراديا اختفت ضحكتي وفهيت .. صفنه لثواني .. هو نزع نظارته وابتسم ابتسامه خبيثه وعوج راسه ع صفحه ..
اني حسيت گلبي انقبض الم بوقتها .. خفت كأنما اني مجرمه وجاي يلقي القبض عليه
بالاثناء اني نزلت عيني عنه .. دك الموبايل والدي ديتصل .. رديت عليه وكتله اني انتظرك بالباب مااكدر اعبر الشارع .. فهو جان قريب عليه وديتصل يكولي ان وصل .. وصل يمي وصعدت السياره
دقايق واني حسيت نفسي انرعبت
ظليت اهدئ بنفسي ان ممكن ينتظر احد من طرفه اخته خطيبته زوجته ياخذها ..
او عنده مريض جايبه للمستشفى
لا ممكن احد جان ورايه ضحك اله ..
هو ما ميزني ولا عرفني .. قبل اكثر من اسبوع من شفته .. ومر عليه هواي منتسبين من المستشفى.
اني دابالغ
مااكو داعي افكر بيه بعد ..
طول الطريق احچي وي نفسي بهالاعذار ..
ورجعت للبيت بعدما هدئت نفسي طول الطريق .. تغديت ورحت لغرفتي وراها .. چنت اطمئن نفسي ان دابالغ بتفكيري والموضوع بسيط .. مجرد تلاقي وجوه والدنيا صغيره..

يتبع ...