احببتُ مخدرچية

يتيمُ جفاهُ الأقربون

يتيمُ جفاهُ الأقربونَ فجسمُهُ
                           نحيلٌ وعهدُ الوالدينِ قديمُ

الجزء الاول ..

مرت فتره واحنه ع هالوضع بالتواصل بالواتس ..

بدت سنة ٢٠٢٠ وبدأ وباء كورونا بالانتشار بالعراق ..
فايروس قاتل واصابات سريعه ، الناس ملت المستشفيات واحصائيات الاموات تزيد يوم عن يوم ..
دوامنا بالمستشفى صار انذار ..
واغلب الكوادر من كل التخصصات نزلوا بوحدات العزل  والوضع مرعب اكثر واكثر بمرور الاشهر ..
رغم هذا الوضع الغريب اليخوف .. چنه متواصلين اول بأول .. اني من جهه دوامي بالمستشفى وهو من جهه حظر التجوال واجراءات السلامه الامنيه ..
مر شهر الواحد والثاني والثالث ...
وراها هاني اختفى ..
لا اتصال ولا رساله لا على النت ولا على الخط ...
يوم وثاني يوم والثالث .. اسبوع واسبوعين والثالث ..
اني اكل بنفسي من القلق .. ونفس الوقت تعب الدوام والخوف من كورونا ...
نص الاسبوع الرابع .. تغيرت صورته الشخصيه .. صورة حداد سوده ..
احس گلبي انقبض .. ادك ادك ومحد يرد ..
لليل ...
اجتني رساله على الواتس ..
💬 هاني :( تعبان زهورتي يارويحتي )
💬 هاني :( خلي ارتاح واخابرج باجر .. راسي هواي ديأذيني هذه الفتره .. حتى البراسيتول ما يسكن الالم )
💬:( شبيك ، شنو هذا الحداد ، راح اموت من القلق ؟؟)
💬هاني :(عمتي اللي هي أمي والاقرب لگلبي ، انطتج عمرها .. توفت بكورونا ظلت تعالج ٣ اسابيع وتوفت اخر شي .. اشكد حاولت وسعيت تعبر هالمرضه .. بس امر الله چان الغالب)
💬:( حبيبي .. البقية بحياتكم .. الله يرحمها ويصبركم ، خاتمة الاحزان )
💬هاني :( شكرا زهورتي )
(خلي ارتاح واغسل ، واخذ علاج لراسي ، العصر لازم اروح للحسينيه)
💬:( على راحتك حبيبي .. الله يرحمها ويصبركم )

يتبع ..