أنفاسٌ مُزعجة7

1K 72 167
                                    

آسفة على التأخير

لا تنسو الدعاء لإخواننا بغزة🇵🇸

Enjoy💗

______

"لماذا تكره والدكَ للغاية؟"

صمتٌ كان كل ما يُسمع بالغرفة بعد سؤالها المفاجئ

"لا أفعل"
تحدثَ سام بملل

"بل تفعل"
بابتسامة جانبية تحدثت

"لا أفعل"

"بل تفعل، ربما استطعتَ إخفاء الأمر عن الآخرين لكن لا تنسى أنني طبيبةٌ نفسية"
تحدثت ماريان بهدوءةٍ

"قلتُ أنني لا أفعل ...لمَّ انتِ مُثابرةٌ للغاية؟!"
صاحَ بغضبٍ طفيف يصرُ على أسنانه

"أنا طبيبتكَ سام، و أنتَ فقط تُنكر كرهكَ لهُ"

"أنت طبيبتي لأني أريدُ ، و يُمكنني جعلكُ عاهرتي إن أردتُ ذلك"
نبسَ بحدة للجالسة أمامهُ

"راقبْ لسانكَ سيد هوانق"
لفظتها ماريان بغضبٍ طفيف حاولت كبحهُ

ابتسمَ سام بوسع و في لمح البصر كانت ماريان ممتدة أسفله على المقعد الطويل حيث جذبها من خصرها ملقيًا إياها على  المقعد يعتليها مُحاصرًا إياها بين ذراعيه

"ابتعد سام!"
ببرودِ و حدة تحدثت

"و إن لم أفعل؟"
بابتسامة ساخرة أجابها سام

"نحنُ بالعيادة!"
هسهست ماريان بغضب بين أسنانها لتتسع إبتسامته أكثر

"و هل ترينَّني أهتم؟"

لم تتثنى لها فرصة الرد حيث انصدمت بشفاه سام تحط على شفتيها تقبلها بقسوة، يمتص سُفليتها و يقضمها بقوة مٌنتقلًا إلى عُلويتها يمنحها نصيبها من المص و العضاتِ أيضًا  مُكملًا و صلة تعنيفه لشفتيها

يد ماريان تضرب صدره تحاول دفعه، عيناها بدأت ذرفَ مائها تشعر بتقلص الأكسجين بين رئتيها

أكملت ضرب صدره بقوة خائرة و لكنه لم يتزحزح بل زاد من قسوة القبلة

يديها تمسكت بكتفه تغرسُ أظافرها به دلالة على إختناقها ليبتعدَ عنها أخيرًأ بعدَ دقائقٍ من العذابِ المتواصل

بدأت في السُعال على الفور تلهثُ تحاول إستجماع ما سُرقَ من أنفاسها

ما زال سام يحاصرها بينَ ذراعيه و ابتسامة واسعة تعلو شفتيه يتأمل وجهها و ما افتعلَ به من فوضى

مُختل || hjحيث تعيش القصص. اكتشف الآن