مظلُوم32

1.1K 90 154
                                    

📌م أسمح بأي اهانة أو تعليق وقح تجاهي بسبب تأخيري؛ لأنه مب تأخير مو مبرر، أنا عندي حياة ومشاغل بجانب الرواية سو أتمنى تتفهموا وتكون دي آخر مرة أقول فيها هالكلام.

لا تنسوا الدعاء لإخواننا بغزة

(فوت وكومنتس بين الفقرات)

Enjoy💗
________

لأقعدنَّ على الطريقِ وأشتكي
وأقولُ مظلومٌ وأنتَ ظلمتني

...

"م-ما اللعنة؟!"

بصوتٍ مرتعش نبست بعد ما أقمتُ جسدي من على الأرض وفتحت الباب كليًا أشهد على خيانته بأمِ عينيّ.

صوتي أجفل هيذر التي ابتعدت عن سام فورًا تُغلق أزرار قميصها وتمسح أحمر شفاهها المبعثر.

أمسكت حقيبتها تهم بالمغادرة لكنها توقفت جواري بدلًا من ذلك.

"آسفة"
نبست تعضُّ شفتها السفلية ثم استدارت مغادرة الغرفة مغلقة الباب خلفها.

وجهي يحمل خذلان العالم بين طيات ملامحه بينما أراقب كيف يناظر الفراغ بلا تعابيرٍ على الإطلاق.

اقتربت منهُ ببطئٍ أقف أمامه بينما هو لم يجفل او يحرك انشًا بجسده، ما زال صلبًا واقفًا بشموخ وكأنه آلهة لم يرتكب أي خطايا.

"لمَ؟"
بهدوءٍ انزلقت الكلمة متسائلة من بينِ شفتي أطالعه بخذلانٍ عظيم.

لم يجب عليَّ بل آثر التحديق بعيني بدلًا عن ذلك.

الغضب تملك مني لأمسك بياقة قميصه بقوة أصرخ في وجهه بعلوِ صوتي
"أجبني ايها الوغد؟!
لمَ فعلت هذا واللعنة؟!"

تأفف بانزعاجِ واضح يزيل يداي الممسكة بقميصه ويدلك ما بين حاجبيه.

كيف يكون بلا حياءٍ هكذا؟!
يتصرف كأنني قطعت عليهِ لحظة حميمية الأرعن!!

اجتاحني الغضب ولم أشعر سوى بكف يدي وهو يلتقي بخده في صفعةٍ دوى صوتها الغرفة بالكامل.

"وغدٌ لعين!
لمَ خطبتني إن كنتَ ستخونني على أيِ حال؟!"

لم يجب بل ظلَّ محدقًا بأرضية المكتب يمسك خده الذي تورَّم بشكلٍ طفيف.

"ههه"
ضحكة صغيرة تبعها سربٌ من القهقهات العالية، يضحك بينما يفتح ذراعيه على مصرعيهما ويناظر السماء...

مُختل || hjحيث تعيش القصص. اكتشف الآن