هاتفٌ جديد29

855 116 174
                                    

الدراسة بدأت عندي فبقيت مشغولة أكتر من العادي سو بليز تفهموا

لا تنسوا الدعاء لإخواتنا بفلسطين

(فوت وكومنتس بين الفقرات)

Enjoy💗
__________

"أُحبكِ ماريان أتقبلينَ الزواجَ بي؟"
حُجبت عني جميع الأصوات ولم أسمع سوى صوته الذي تلى عليَّ تلكَ الكلمات بصوتٍ هادئٍ دغدغَ مسمعي.

أطرافي تراعدت وشعرت بالهوان يتملكني وأنَّ الأكسجين ينقطع عن رئتيَّ
أنَّ رؤيتي ضبابية وأن ما يحدثُ ما هو إلَّا محضُ حلمٍ جميلٍ سوف أستيقظ منه بعدَ قليل.

أغمضتُ عينيَّ أحاول منع دموعي من الإنسياب وأخاف أن أفتحها لأجد أنَّ هذا الحلم الجميل اختفى.

رفرفتُ جفنيَّ ببطئ أخشى ما أنا على وشك رؤيته.

فتحت عينيَّ أخيرًا لتقابلني هيئة سام المُبتسم ومازل جاثيًا على ركبة واحدة أمامي يترقب إجابتي بينما يمسك علبة الخاتم بيديهِ الإثنتين يرفعه ناحيتي.

ابتسامتي اتسعت وأدمعي انسابت لأومئ بغِبطة لم أعهدها من قبل.

"نعم ...نعم أوافق"
سيطر الفرح على أحبالي الصوتية لأنبس بنبرة تُقطر سعدًا.

وها هو أمسك بيدي اليمنى المُرتجفة يُلبسني الخاتم ثمَّ استقامَ يسحبني من خصري بقوة حتى ارتطمَ صدري بصدره ومال يدفع بشفتيهِ ضدَّ خاصتي في قبلةٍ طويلة قطعت الأنفاس عني.

فصل القبلة يُناظرني بابتسامة لأبادلهُ الإبتسام ولازلتُ لا أصدق أنَّ هذا الواقع وليسَ مُجردَ حُلم.

"مُباركٌ عليكِ سيدة هوانق"
ويا قلبي ما هذا اللقب الذي أطلقه علينا لتوه؟
أهذا هو ما سوفَ يُلقبني بهِ الناس لبقية حياتي؟ سيدة هوانق؟ ماريان هوانق؟
أنا يرافق اسمي اسمه وأن أُنده بكُنيته؟.

أهذا هوَ النعيم أم ماذا؟!!

لم أستطع التماسك لألثم ثغره الباسم بحب

وبين تصفيق الحضور وارتفاع كاميرات المراسلين وصياح الصحافة

كنت أنا فوق السحاب بين يديِّ حبيبي...

...

"على عكس ما توقع الجميع من وريث عائلة هوانق فائقِ الحسن فإنه لم يتقدم بالخطبة لعارضة أزياء أو ممثلة شهيرة بل لفتاةً عادية"


"خطبة وريث عائلة هوانق الشهير بفتاةٍ لا أصل لها"

"توقفي عن مشاهدة مثل تلكَ الأخبار"

مُختل || hjحيث تعيش القصص. اكتشف الآن