جائع؟20

803 78 111
                                    

أحلى دوبل ابديت لعيونكم سو عايزة تفاعل جبار على الفصلين :)

في أغنية (في الواقع 2) لايقة جدًا مع البارت بس للأسف مش هقدر أقول اسمها لأن باخد ذنوب ㅠ_ㅠ

لا تنسوا الدعاء لإخواننا بفلسطين

(فوت وكومنتس بين الفقرات)

Enjoy💗

_________


يجلسُ على المقعد المخملي أمامَ المرآة بينما تقوم الخادمة بتسريح خصلات شعرهِ التي استطالت كثيرًا حتى صارت تصل إلى كتفه.

يرتدي ابلوزة بيضاء ناعمة و سروال أسود ضيق ذو خصرٍ عالٍ، غرته تغطي جبينه و يعضُ على شفتيه الوردية بتوتر.

ردائه، خصلاتهِ الطويلة، جسده الصغير والنحيل، بشرتهُ البيضاء، وملامحهُ الملائكية الناعمة
جميع هذهِ الأشياء أعطتهُ مظهرًا أرَّقَ من اللازم.

أنهت الخادمة تسريح شعره تصففهُ بدقة، رشت لهُ من عطر الفانيلا الذي أكَّدَ عليها والدهُ بأهمية وضعه.

"هيا سيدي الصغير، والدكَ ينتظر"
نبست بها الخادمة تعيد وضع زجاجة العطر على المنضدة أمامه.

عضَّ على شفتيهِ ينظر لأسفل
"لا أريد، لا أريد الذهاب"
بصوتٍ خافت تحدث

تنهدت الخادمة تنظر إليهِ ببعضِ الشفقة
"آسفة سيدي الصغير لكن السيد قد أمرَ بحضورك"

"لا أريد!"
صاح بأعينٍ دامعة ينظر لها خلالَ المرآة.

تنهدت تعضُّ على شفتيها من الداخل
"حسنًا سيدي الصغير، سأُبلِغُ السيد برغبتكَ"

نبست بهدوء ثم غادرت الغرفة تاركة الفتى يأكلهُ التوتر

دقائقٌ ثم فُتح الباب مظهرًا والده، لم يطرق الباب كالعادة...

"ماذا يحدث سام؟!، لمَ لا تريد النزول؟!"
تحدَّثَ بضجر ينظر لمن عقدَ التوتر لسانه يتحاشى النظر بأعينِ والده الحادة.

استجمعَ شجاعتهُ أخيرًا ليرفع رأسهُ ناظرًا لعيني والده الذي ينظر إليهِ بنفاذ صبر.

"ل-لا أريد الحضور، إنهم يشعرونني بعدمِ الراحة، ومنهم من يلمسني أيضًا، أرجوكَ أبي، لا أريد"
تحدثَ برجاء ينظر لوالده الذي تنهد واقتربَ منه يجثو على ركبته أمامه حتى يصير في مستواه

أمسكَ يدي الفتى الصغير بينَ كفيهِ الكبار

"ما هو اسمكَ سام؟"
تسائلَ ينظر لأعينِ الفتى ليبادلهُ النظرات الحائرة.

مُختل || hjحيث تعيش القصص. اكتشف الآن