مُختل || hj

ملفٌ طبيْ27

Thank you for the 21k reads💗💗💗

نفسيتي الفترة دي مش أفضل شي سو أعذروني لو تأخرت

لا تنسوا الدعاء لإخواننا بفلسطين

(فوت وكومنتس بين الفقرات)

Enjoy💗
________

"ها هو مطلبكَ حبيبي"
نبست بهِ ماريان تُسلم الملف للجالس على الأريكة الجلدية ليلتقطه منها بابتسامة واسعة وبعض الحماس.

ارتمت على الأريكة بجواره متعجبة من حماسه
"إذًا ألن تخبرني لمَ أردتَ ملفكَ الطبي؟"

تسائلت للذي تجاهل سؤالها يقلب بين الأوراق بيده، قبضتها الصغيرة مقارنة به حطت على كتفه ليمسكها بشكلٍ قوي نسبيًا.

"أشخصتني باضطراب الشخصية الحِدية؟"
تسائل بأعينٍ متسعة يرفع الورقة يريها تشخيصها له

"همم نعم، لكني أظن أنَّ تشخيصي ليس بتلكَ الدقة بعد الآن؛ كما تعلم فعليَّ معرفة تفاصيلِ أكثر عن حياتك وماضيك"

همهمَ لها تاركًا الملف أخيرًا وقرَّبَ قبضتها التي كانت محاصرة بين يدهِ إلى شفتيهِ ليرخيها طابعًا في باطن كفها قبلة.

اتسعت أعين ماريان بصدمة تناظرهُ مشدوهة من فعلته المفاجئة.

تحمحمت تسحب يدها من يده وترجع بعض خصلات شعرها خلف أذنها.

"إذًا ألن تُخبرني لمَ أردته؟"

"لا تقلقي، فالأمر لمصلحتكِ أكثر مما هو لمصلحتي، أشكريني فيما بعد"
تحدثَ سام كلامهِ المُبهم بابتسامة وأعينٍ شاردة لتناظره  من تجىسُ جواره بفاهٍ فاغر لا تفهم ما يرمي إليه.

لم يوضح لها مقصده بل يده امتدت إلى خصرها تقربها منهُ حتى صارت ملتصقة بهِ من الجانب، مال يطبع على جانب وجهها العديد من القُبلاتِ الرقيقة لينفلت منها سرب ضحكاتٍ تعانق أذن سام ليمسكها من خصرها ويسحب جسدها حتى صارت جالسة بحضنه كلتا ساقيها على جانبيه.

يدهُ تحيط بخصرها بينما كفيها أحاطا بوجه سام تمسح على خدهِ الأيمن بإبهامها برقة.

مالت تقبل أنفه ثم تداعبه بخاصتها برقة مستمتعة بتأمل ملامح سام الذي أغلق عينيهِ بهدوء وابتسامة ناعمة.

يداها غادرت وجهه لتمدت ذراعيها تحيط بعنقه في  عناقٍ ضيق حاشرة وجهها بعنقه تستنشق عبيره المُخدر بالنسبة لها.

هو الآخر حشر وجهه بين خصلات شعرها يستنشق رائحته المنعشة.

"رائحةُ شعركِ لطيفة، هل استخدمتِ شامبو جديد؟"
تسائل لتومئ برأسها ضدَّ عنقه