لطفٌ مريب13

943 71 125
                                    

لا تنسوا الدعاء لإخواتنا بغزة

(فوت و كومنتس بين الفقرات)

Enjoy💗

______


"آسف"
نبست بها بهدوء لتتفرق شفتيها ببلاهة

"م-ماذا؟"

ببلاهة أكثر تسائلت لأبتسمَ بخفة، ويبدو أنَّ هذه الثلاث حروف أثرت بها حقًا

يدي المحيطة بمعصمها انزلقت إلى يدها لأشابك أصابعي بخاصتها و يدي الأخرى امتدت إلى خصرها تحيطه

إذًا فلنبدأ بتنفيذ الخطة البديلة

"آسف ..على تقبيلك دون إذن حتى لو كانت نيتي هي العبث قليلًا فقط، أنا حقًا أعني هذا ..سامحيني"

ازدردت ماريان ريقها بتوتر واضح

"أنتَ تهذي"

تحركت قليلًا في مكانها تحاول التملص من قبضتي التي تحيط بها و لكني شدَّتُ قبضتي أكثر

"يداكَ عني"
بجفاءٍ تحدثت

"ألا يكفي لكِ إعتذاري ماريان؟ كما ترين فأنا أحاول.."

بنبرة حملت أكبر كم من العطف يمكنني إظهاره همست

ماريان حقًا أصعب مما توقعت، ظننت أنه بمجرد إعتذاري سوف تنهار حصونها

"لا-لا أقصد ...فقط، أيًا يكن ...ماذا تريد؟"

حاولتُ كبحَ ابتسامتي، فعلى ما يبدو خطة الإعتذار بدأت بالنجاح

"أريدك أن تعودي طبيبتي"

نظرت إلى كل مكان إلَّا عيناي و يمكنني الشعور بترددها

"سأفكر بالأمر"

نبستها بهدوء بعد أن تنهدت لتنفرج أسارير وجهي

"لكني لا أعدك بشيءٍ رغمَ هذا!"

ضحكت بخفة ثم نظرت إلى عينيها بابتسامة مرتاحة

ازدردت ريقها و يا إلهي كم لنظرة مني تأثرًا عليها؟

"و الآن يداكَ عني"

أبعدت يدي التي احاطت بخصرها و لكني تركت المتشابكة بخاصتها

"و الأخرى أيضًا"

مُختل || hjحيث تعيش القصص. اكتشف الآن