جُرعةُ شراب19

1K 92 202
                                    

هاييي :>

للي اعترضوا على شخصية ماريان الفصل اللي فات ففقط للتوضيح، شخصية سام لازم معاها الشخصية اللزقة ده، يعني لو خليتها تقلت بعد ما هوَ بعدها عنه مثل ما انتم عايزين كان زمانوا فضل متجاهلها لحد آخر الرواية وكنا هنلاقينا عند the end وهو لسة بيتجاهلها؛ لأن سام مستحيل يبادر (حاليًا)، فكان لابُد اني أخليها تتصرف بالطريقة دي الفصل اللي فات

فيب ده فقط للتوضيح :)

لا تنسوا الدعاء لإخواتنا بفلسطين

فوت وكومنتس بين الفقرات
(الكومنتس هي الطريقة الوحيدة اللي بعرف بيها رأيكم في الفصل فكثروا منها رجاءً)🌸

Enjoy💗

________

"لا تبتعد عني سام؛ فبُعدكَ مُهلكٌ لقبليَ الخاضعُ لحضرتك"
باحت بصوتٍ مكتوم أثر حشرها لوجهها في نحِرِ من يقف بينَ فخذيها

يده امتدت إلى مؤخرة عنقها يسحب رأسها منه برفق إلى الأمام حتى يستطيع رؤية وجهها

نظرت إليه بعبوس ليبتسم محركًا يده من على عنقها حتى استقرت على وجنتها اليمنى يمسح عليها بإبهامهِ بخفة ويده الأخرى ما زالت على خصرها تداعب جانبه برقة

"أتحبينني ماري؟"
تسائل بنبرةٍ تساقط عسلًا من حلاوتها

"بل أصابني عشقٌ فما لهُ دواء"
دون تردد أجابت، كأنها اكتفت من كبت مشاعرها في قلبها

"لكنني لا أحبكِ ماريان"
أعلمها بابتسامة يمسح بابهامه على شفتها السفلى لتنظر إليهِ بصدمة، أيطعنُ قلبها بابتسامة؟

"م-ماذا؟"
بنبرة تخللتها الغصة فاهت ليميل عليها ملصقًا شفتيه بخاتصها يقبلها ببطئ

اتسعت عينيها بسبب فعلته المفاجئة لتدفعه بصدمة
"ألم تقل أنكَ لا تحبني إذًا لمَ واللعنة تُقبلني؟!"
صاحت بغضبٍ ممزوجٍ بألم وقد هربت بعض الدموع من مقلتيها بالفعل

"نعم قلتُ أنني لا أُحبكِ، لكني لا أمانع النومَ معك"
تحدثَ بهدوء يحيط خصرها بكفَّيهِ الكبار لتنفي برأسها مغمضة عينيها بقوة

"لا ليسَ أنتَ أيضًا سام!، أرجوكَ ليسَ أنتَ أيضًا!، لمَ الجميع يراني كمجرد جسد؟!، أ-أنا غير قابلة للحب إلى هذا الحد؟!"

تحدثت بينَّ شهقاتها، رؤيتها ضبابية أثر الدموع، وتشعر بالاختناق أثرَ الغُصة بحلقها

مُختل || hjحيث تعيش القصص. اكتشف الآن