مُختل || hj

فُستان28

I missed you :<

كان كتابة البارت صعبة بما أنه فترة م كتبت سو أعذروني لو المستوى أقل من المُعتاد

لا تنسوا الدعاء لإخواتنا بفلسطين

(فوت وكومنتس بين الفقرات)

Enjoy💗
_________

شفتا بيرس تتحرك على خاصتي بمثالية بينما أدمعي انسابت ملطخة وجهه لكنه لم يأبه وأكمل ما كان يفعله

أتذكر أنِّي دائمًا ما تمنيتُ أن يقبلني ..لكنهُ أبدًا لم يفعل
إذًا لمَ الآن؟

لمَ الآن؟
لمَ الآن؟
لمَ الآن؟
لمَ واللعنةِ الآن؟!

يدي تحاول دفع صدره الذي ينافس الحجارة في صلابته لكنه لم يتزحزح.

حاولت فصلَ القبلة العديد من المرات لكن يده التي امتدت إلى مؤخرة رأسي تثبته جعلت الإبتعاد مهمة مستحيلة.

أغمضتُ عينيَّ آبية على مبادلته وأدمعى تغادر مقلتيَّ دون هوادة.

لحظات شعرت وكأنها الأبد مرت لأشعر بيدٍ تسحبني من قبضة بيرس المؤلمة.

بدأت ألهث فورًا أحاول استجماع أنفاسي وأعيني مغلقة دامعة.

"ألم يُخبرك أحدٌ من قبل أنَّ التعدي على ممتلكاتِ الغير جريمة؟"

فتحت عينيَّ أخيرًا أنظر لمن أنقذني ولم يكن سوى سام الذي نطق بسخرية يناظر بيرس بأعينٍ تخرج نارًا وملامح استوطنها الجليد.

أدمعي عاودت الإنسحاب مجددًا لكن هذه المرة بسبب شعور الإرتياح الذي إجتاحني عندما رأيت سام.

فورًا إرتميت بين ذراعيه أعانقه وكأنه حبل نجاتي الأخير.

شعرت بذراعيه تحيط بجسدي الهزيل ويده امتدت لشعري تمسح عليه.

"ل-لقد ..ل-لقد"
بين شهقاتي حاولت التحدث و وجهي قد حُشر في صدره.

"همم لا بأس"
طمأنني بنبرةٍ هادئة

هدوء ما قبل العاصفة...

____

"ومن تكون أنتَ لتسحبها هكذا؟"
تحدث وجه الماعز وهل هذا صوتُ بشري أم طنينُ ذباب؟

أبعدت ماريان عن أحضاني بصعوبة بسبب تشبثها بي و جعلتها تقفُ خلفي

"بل من تكون أنتَ لتتجرأ وتلمسها؟"
بجمودٍ تحدثت أحاول استجماع أعصابي وألا أنقض لأشوه وجهه المنتفخ ذاك