شفرة و ربطةُ عنق10

871 69 93
                                    


تحذير⚠️: يوجد بالفصل اكتئاب، أفكار انتحارية، أذى نفس

لا تنسوا الدعاء لأهل غزة🇵🇸

فوت و كومنتس بين الفقرات

(الفصل اللي بعد الفصل ده جاهز فلو لقيت هالفصل جاب تفاعل حلو بنزله)

Enjoy 💗
__________






أتململ على السرير مغمضة العينين أشعر بملمس الملائات الحريرية تحتي

لحظة! أعرف هذه الملائات!

فتحت عيناي بفزع و كما توقعت، قابلني سقف الغرفة المزين بالرسوم الأغريقية

غرفة سام.....

لكن على عكس المرة الفائتة يبدو أنه غادر بالفعل

ألقيت نظرة على جسدي تحت الغطاء، تنهيدة مرتاحة انفلتت من ثغري فأنا ألبس منامة المرة الفائتة لستُ عارية كما توقعت....

على هذا المنوال يجب أن يعطوها لي بالفعل ..المنامة أعني

على أي حال إنه الأحد لا يوجد مانع من النوم أكثر قليلًا أوليس؟

أتقلب على الفراش أبحث عن وضعية مريحة لأعود للنوم

الوسائد تحمل رائحته كما الغطاء أيضًا

لم أعي بنفسي سوا و أنا أقرب الغطاء مني استنشقُ رائحة سام المختلطة برائحة مسحوق الغسيل العطر

"ماذا تفعلين ماريان؟! اجمعي شتاتَ نفسكِ أيتها الطبيبة!"

صحت بها لنفسي أستقيم جالسة، أُؤكد على كلمة طبيبة؛ فما هو إلا المريض و أنا طبيبته لا يمكننا أن نكون أكثر

حتى لو أردت....

...

الساعة التاسعة و قد توجهت إلى شقتي بالفعل، لم أستطع النوم منذ استيقظت لأول مرة بالسادسة

لا أستطيع تحمل نظرة الإستعلاء التي ينظرُ بها خدمه إليَّ

أيظنونني إحدى عاهرات سيدهم أم ماذا؟!
أنا طبيبته النفسية واللعنة!

فالواقع لم يعد الأمر مقنعًا لي حتى، حمقاء...

على أي حال فلننسى سام لليوم، إنه يوم أجازتي لن أضيعه في التفكير بهذا السام

فتحت باب شقتي بضجرٍ أدفعه، أكره البقاء في المنزل...

على أي حال سوف أحرص على قضاء اليوم جيدًا، سوفَ يكونُ هذا اليوم سعيدًا رغمًا عن أنفِ سقم أفكاري السامة، هذا وعد

مُختل || hjحيث تعيش القصص. اكتشف الآن