بتلاتُ زهور15

920 59 103
                                    

قلت أنزل بارت قبل الفاينلز

لا تنسوا الدعاء لإخواننا بغزة

فوت و كومنتس بين الفقرات

Enjoy💗
________

ولجت إلى سيارته أضع حزام الأمان ثم إلتفتُ أنظرُ إليه بابتسامة، بادلني الإبتسام ثم أدار المحرك ينطلق لوجهتنا المجهولة حتى الآن.

و إن كنتم تسألون ما الذي أفعله بسيارة سام الآن؟ فنحن أصدقاء الآن على ما أعتقد... أعني عرض عليَّ الأمر و أنا وافقت لأنه ربما يحقق بعضَ التقدم معه، ربما سوف ينفتح إليَّ أخيرًا هكذا.

"إذًا ماذا يفعل الأصدقاء في العادة؟"

سألني و عيناه صوبَ الطريق، وأعترف بأنَّ سؤالهُ بدا لطيفًا لكني لستُ أفضل شخص لتطرح عليهِ هذا السؤال؛ فلم أكن يومًا فتاةً إجتماعية لديها العديد من الأصدقاء، في الواقع كنت أكثر فتاةٍ إنطوائية ليس لديها سوا صديقة واحدة و التي انتهت علاقتنا بشكلٍ مفاجئ، كنت دائمًا دودة الكتب التي تتواجد معظم الوقت بالمكتبة تدرس.

ببساطة كنتُ منبوذة طوال سنواتي بالمدرسة و حتى بالجامعة لم أكن بهذه الشعبية أيضًا، فقط القليل من المعارف و الصداقات السطحية و حبيبٌ لم يراني سوا شخصٍ يقضي معه لياليه و قتَ انتشائه.

هززت رأسي بعنف أنفض هذه الأفكار من رأسي ثم نظرت إلى الذي كان ينتظر إجابتي بصبر

ابتسمت بتوتر أحك مؤخرة عنقي

"في الواقع لستُ أفضلَ شخصٍ تطرح عليهِ هذا السؤال؛ فلم أكن باجتماعية يومًا قط"

همهمَ لي يصب تركيزه على الطريق مجددًا

"ماذا عنكَ؟ أكانَ لديكَ أصدقاءٌ من قبل؟"

تسائلتُ كاسرةً الصمت الذي لم يدم طويلًا بالأساس

همهم لي ينظر للطريق
"نعم كان لي واحدة"

"كان؟ ألستم أصدقاءً الآن؟"

ابتسم ابتسامته الهادئة ثم نبس بنبرته الناعمة تلكَ و التي لم تخلو من بعض الألم و ربما ...الندم؟

"فرقتنا الأقدار"

باختصارٍ نبس و لكن مؤخرتي الفضولية لم تكن لترضى بمثل هذهِ الإجابة

"كيف؟ أتركت البلاد مثلًا؟"

تسائلت أحسه على إخباري بالمزيد من التفاصيل

مُختل || hjحيث تعيش القصص. اكتشف الآن