لا تنسوا الدعاء لإخواتنا بفلسطين
(فوت وكومنتس بين الفقرات)
Enjoy💗
________
"هل تريد الصعود معي ومشاركتي الشراب؟"
تسائلتُ بهدوء أسندُ رأسي على نافذة السيارة أنظر خارجًاشعرتُ برأسه تلتفتُ ناحيتي
"معذرةً!، هل دعوتني الآن لمنزلكِ أم أني أتوهم؟"
تسائل بنبرة متفاجئة بعضَ الشيء لأتنهد أنظر إليهِ أخيرًا"أريدُ الثمالة وأكره عندما أشرب وحدي بالمنزل"
الأمر يشعرني بكم أنا بائسة...
"حسنًا لا بأس"
أعلمني يعيد نظرهُ للطريق لأعيد رأسي أسندهُ على النافذة أنا الأخرى.أعلم أنني من قررت تحمل سام والمحاولة معه لكن هذا لم يستطع منعَ الرهبة التي تسللت إلى قلبي، لا أمانع إن تأذيتُ لكني أخشى الأمرَ في الوقت ذاته، لا أمانع إن قسى عليَّ لكني أكره شعور النغزات المؤلمة في قلبي أثرَ قسوتهِ تلك.
خائفة وأكثر ما أخافه هو الندم على قراري
وكحالي دائمًا عندما يعجز عقلي عن إيجاد إجابة لتساؤلاتي المستمرة
ألجأُ للكحول.توقفت السيارة أمام المبنى التي تقعُ بهِ شُقتي لأترجل من السيارة وهو تبعني.
توجهت إلى السلالم آخذة إياها صعودًا إلى شقتي وهو يتبعني في صمت.
دخلت إلي شُقتي وكحالي دائمًا ارتميتُ على الأريكة بغرفة المعيشة فورَ دخولي أحشرُ وجهي في الوسادة.
لاحظت عدم تحركهِ من أمام الباب لأرفع رأسي أنظر إليهِ بعقدة بينَ حاجباي
"ما بكَ تقفُ هناك؟"
تسائلتُ أنظرُ إلى تعابيرهُ المصدومة يتفحص كل بقعة بشقتي متجمدًا أمام الباب"هل هذهِ شُقة أم مكبُّ نفايات؟ كيف واللعنة تعيشينَ في هذهِ الفوضى؟!"
أفرجَ عن ما يدور في عقلهِ أخيرًا لأتمتم ب'أوه' خافتة أنظرُ حولي، الأطباق المتسخة ملأت المغسلة، زجاج كوبٍ مكسور منثورٌ حولَ المنضدة الصغيرة بغرفة المعيشة، أكياسُ رقائق البطاطس الفارغة ملقية على الأرض بإهمال، زجاجاتُ الجُعة الفارغة وعُلب المعكرونة سريعة التحضير بكلِ مكان، الغبار يملأ كل زوايا المكان بشكلٍ مُنفر."فقط تجاهل الفوضى سوفَ أرتبها فيما بعد"
نبست بملل فلا بالَ لي الآن للتفكير بنظافة المنزل.
أنت تقرأ
مُختل || hj
Novela Juvenilعندما تقع الطبيبة النفسية ماريان في الحب مع سام مريضها السايكوباث "أعشقكِ شهوة، و أهواكِ تملكًا" "و مهما عاقرت من كؤوس تبقى عيناكَ أكثر ما يسكرني" .... أعلى المراكز #1 هيونجين #1 سايكو 1# felix 1#skz 1#straykids (الرواية لا تحتوي على مشاهد +18) (ال...