أرشوك لحياتك

708 252 134
                                    

السلام عليكم.

..
..
..
..
..
..

الصلاة على النبي قبل البدأ و الاستغفار.

..
..
..
..
..
..
..

_________________________________
في ليلةٍ مظلمةٍ كانتْ السماءُ ملبدةً بالغيومِ تنذرُ بهطولِ الأمطارِ الرعديةِ بينَ كلِ ذلكَ كانتْ تلكما العينينِ البنيةِ تشاهدُ منْ خلفِ زجاجِ النافذةِ المطلةِ للخارجِ في قصرهِ الكبيرِ .


. . دعوةٌ إلى الموتِ . .

. آران أوكايلي .
طبيبٌ جراح

كانَ يسيرُ إلى المستشفى بعدَ أنْ جهزَ نفسهُ حتى يعالجَ مرضاهُ ولكنَ هذا الكيانِ ماذا يفعلُ بالمرضى ؟ .

وصلَ لمستشفى كبيرةٍ ثمَ دخلَ للداخلِ .

عندَ الانتهاءِ منْ عملهِ ذهبَ لمقهى جلسَ على كرسيٍ ثمَ كانَ جالسٌ على الطاولةِ بجانبهِ رجلَ بشعرِ أسودَ .

تلاقتْ أعينهمْ ابتسمَ لهُ الرجلُ الآخرُ ولكنَ أرانْ تجاهلهُ وبدا في شربِ قهوتهِ .

ولكنَ أحسَ بشيءٍ يلسعهُ في رقبتهِ منْ الخلفِ حكِ رقبتهِ ظنَ أنها ذبابةٌ عابرةٌ .

ارتسمتْ ابتسامةً جانبيةً على شفتي الرجلَ الآخرَ .

وقفُ فنجانِ القهوةِ في يدِ الطبيبِ أرانْ وهوَ ينظرُ للفنجانِ مدهُ ثمَ حولَ نظرهِ إلى الرجلِ بجانبهِ . . .

وضعُ الفنجانِ على الطاولةِ وأدخلَ يدهُ في جيبهِ مخرجَ شيءِ ما والذي تبينَ أنها أنبوبٌ صغيرٌ نظرُ لهُ الرجلُ الآخرُ باستفهامٍ

نظرُ لهُ الطبيبُ ماذا لهُ الأنبوبُ قطبَ الرجلِ حاجبيهِ سحقا ماذا بهِ ؟ ! .

الطبيبُ أوان : تريدَ أنهُ سكرٌ .

قال مستغرباً

الرجلُ :" سكرٌ ؟ماذا يفعلُ في أنبوبةٍ كهذهِ ."

أجابهُ مكملٌ حديثهُ بسؤالٍ لهُ .

الطبيبُ آران : أحبُ أنْ أضعَ السكرُ في أنبوبةٍ تحتاجُ ؟ ".

لمْ يرتحْ الرجلُ لهُ ولكنهُ أخذَ منهُ الأنبوبةُ ثمَ فتحها تبينَ حقُ أنهُ سكرٌ .

سكبُ القليلِ في فنجانهِ ثمَ أغلقها معيدا إياها للطبيبِ آران بعدَ أنْ شكرهِ على ذلكَ .

ثمَ أخذَ الملعقةَ محركا إياها في الفنجانِ جاعلاً منها بطعمٍ حلوٍ .

باشرَ بالشربِ تحتَ نظراتِ الطبيبِ لهُ توترُ الرجلِ منْ نظراتهِ لهُ .

دعوة إلى الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن