دعوة إلى الموت

تفننتك آشون

السلام عليكم

..
..
..
..
..
..
..
..

اللهم إنك عفو تحب العفو فأعفو عنا
رردو الدعاء و اطلبو العفو من الله سبحانه و تعالى.

..
..
..
..
..
..
..
..
_________________________________

مرت أربع سنوات بعد تلك الحوادث السيئه و التي مرت على خير ما يرام لم تحدث لا جريمة و لا إنفعال آران و لا حتى مشاجرات..

كانت أربع سنوات هادئه نوعاً ما.

آران يعمل بهدوء و أليكس مع أمه في الخيام و ريد أيضاً الذي قرر الوثوق بإيڤا و جعلها تحفظ سره و هي بدورها وعدته بذلك و إنتهى ذلك الأمر بخير.

بينما ذلك الطبيب المحتال كان يخطط لفعل أخر لكن لم يكن يريد أن يفعله بسرعة بل بمهل و رويه.

ناتاشا كانت تحاول فهم آران بذلك الكلام حين قال لها كنت ألعب مع بعض الأشخاص ناتاشا و أتشوق لأرى البقع الحمراء من تحتهم و هم أموات.

كان جوابه غامضاً لها بعد أن سألته أين كنت في تلك الأيام غبت كثيراً عن المستشفى؟.

لم يعطها جواباً شافياً إنما طلاسم مزخرفة بالشر هذا ما خرج منه.

..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..

"ذلك الجسد الميت منذ ألف و خمسة و سبعون سنه.....

قبل ذلك الوقت كان فقط صبياً كباقي الصبية يلعبون في هدوء تام فقط ضحك و لعب و مرح.

بشعر أسود ناعم قاتم كسواد الليل و عيون بنية جميله واسعه و بشرة بيضاء.

بعمر 12 سنة يدرس في المدرسة و يكتب واجباته في البيت و يلعب في الخارج و يذهب مع والديه... حياة سعيده بين جيران و عائلة طيبون.

ذلك النهار البهي إمتلء بصياح و عويل السكان و أصوات أقدامهم التي تركض.... تمت مهاجمتهم من قبل مصاص دماء شرير مختل.

بينما يمتص دماء بعضهم و يقتل بعضهم الأخر هرب ذلك الصبي الصغير مع والديه إلى كوخ صغير بعيداً عن البيوت في غابة ليست بكبيرة و لا صغيره.

كوخ بنيَ بأغصان الأشجار و كان مهترء جداً يكاد يسقط لكن ليس باليد حيله فقط عليهم الإختباء هنا ريثما يذهب ذلك القاتل.

..

بعد منتصف الليل بينما هم نائمون تمت قسمة كل من الأب و الأم نصفين جاعلاً من دمائهما تتناثر في الكوخ الذي تدمر و فوق الصبي الصغير الذي أصيب بالهلع و الخوف.