حزن يعتصر قلبي

210 77 56
                                    

السلام عليكم

..
..
..
..
..
..
..

الحمدلله كثيراً طيباً مباركاً فيه.

..
..

☆ملاحظه ☆[بطل روايتي هو آران الطبيب الجراح لذلك سيتم حضوره في الروايه كثيراً أكثر من الباقين... في البدايه بدأت أظهرهم جميعاً في الفصل الواحد لكن الآن وصلت هنا و سيكون حضوره أكثر...]

..
..
..
..
..
..
..

_________________________________

كان الجو متوتراً جداً كانت عندما تنظر له تجده ينظر لها، هذا ما جعلها تخجل و تتوتر أكثر.. بحق السماء لما ينظر لها ألا يوجد شيء غيرها أم أنه يريد حفظها.

"ما أسمك؟."
سأل و هي تفاجأت و كانت لحظة تقابل الإرتباك مع التفاجأ.

"إيڤا"
قالت بصوت منخفض و هو همهم و صمت.

عدل جلوسه بعد أن كان يتكأ على مسند الأريكه و أتكأ على ركبتيه و شابك يديه و قال "إسمعيني لنكن صريحين سأسألك سؤال و ستجيبينني بصراحه"

شدت على يديها تبتلع جوفها من كلامه و أمأت له بإجابيه.

نظر لها مطولاً ثم تنهد مبتسماً " توقفي عن هذا و كأنني سأقتلك الآن "

" لا لا ليس هكذا"
قالت بإرتباك.

"حسناً، إسمعي.. أين تعيشين؟."

تفاجأت من السؤال و فتحت فمها للإجابه لكن صمتت بسرعه تفكر بما قالته جدتها.

أنه لا يمكنها البوح بذلك لكي لا يصلوا للحبر الممزوج.

"لما هذا السؤال؟."
قالت تبتلع ما في حلقها.

"لا تجيبي سؤالي بسؤال"
قال بإنزعاج ثم وقف.

تقدم منها و وقف قبالتها تماماً ثم إنحنى و واجهها وجهاً لوجه....

إزدادت خوفاً و توتراً... رفع يده و أمسك ذقنها وحدق بها قائلاً" لا تشبهين أليكس، لديكِ إسمرار خفيف و عيون واسعه أما هو فعكسك، تشبهين والدتك ربما. "

لم تفهم لا يقول هذا الكلام الآن، أو ما الداعي لكلامه... رن هاتفه فجأه و قد شكرت المتصل على إتصاله.

لذا تركها و وقف ينظر لهاتفه و فتحه يضعه على أذنه.

"ماذا هناك؟.... حسناً خذه لآشون فهو من يريده لا أنا... وداعاً"

دعوة إلى الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن