توددتك آران

208 81 46
                                    

السلام عليكم.

..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..

أذكروا الله كثيراً لعلكم تتقون

..
..
..
..
..
..
..
..

_________________________________

قبل ثمانية عشر سنه كان طفل بعمر السابعة عام يلعب مع الأطفال و يدرس في الصباح..

كان طفلاً جميلاً بشعر أسود و عيون بنيه كان نسخة والده.

تزوج والده بوالدته عندما أتم عمر الواحده و العشرين سنه و هي بعمر العشرين سنه و انجباه بعد سنة من زواجهما.

ربوه أفضل تربيه جعلوه ولداً متعلماً قبل أن يدخل المدرسة بعد...

كانا يعلمانه كل أنواع القراءة و الكتابة و كان هو يرى والده كقدوة له..

كان والده يعمل طبيباً جراحاً... عندما كبر الطفل و أصبح عمره إثنا عشر سنة كان شغوفاً برؤية عمل والده و كيف يعالج المرضى و يضمد جراحهم.

و كان يتعلم من والده كل أنواع طب الجراحه... بعمر الثانية عشر و هو يتعلم من والده و يقرأ كتب والده و ملاحظاته عن الطب الجراحي.

و كان حلمه أن يصبح طبيباً أيضاً لكن ليس جراحاً بل كان يريد أن يكون طبيباً عيون هذا كان حلمه، كان تعلم الطب الجراحي فقط لأنه يحبه و يحب عمل والده.

لكن قراره في تعلم طب العيون فقط لمساعدة والدته لكي ترى مجدداً... فقد سافر بها زوجها كل مكان ليجعلها ترى لكن دون جدوى.

أخبره والده بأن يتعلم طب العيون بدل من تعلم طب الجراحه لكن كان جوابه هو: أنا أحب هذا الطب أبي لذا دعني أتعلمه الأن و بعد أن أكبر سأدرس طب العيون.

دام الأمر هكذا... حتى بعد شهر تقريباً من عامه الثاني عشر... سمعوا طرقاً للباب و ذهب الأب ليفتحه و عند فتحه رآى جنوداً واقفين هناك لم يكونو جنود أرماء بل جنود آليان قد عرفهم من ملابسهم.

قد نشبت حرب في آليان و كان سببها هو العساكر كان هناك قائدين كان كل منهما يري العالم كيفية ذكاءه و قوته لكنه في أحد الأيام تعاركا عن أمر ليس بيسير.

ما الأمر؟.
كان هذا سؤال الأب و جوابه من قبل الجندي بأنه يتعيّن عليه أن يذهب معهم لكي يكون طبيباً للجنود في آليان الشماليه.

و لما لا يأخذون طبيباً من آليان؟... فقط لأنه معروف بعمله في الطب و مهاراته الفائقه.

دعوة إلى الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن