خدمات مجانيه

213 92 53
                                    

السلام عليكم.

..
..
..
..
..
..
..
..
..

سبحوا الله كثيراً ♡

..
..
..
..
..
..
..
..
..
..

_________________________________

أولاءك الأطفال الصّغار الذي لم يسلم آشون من كلامهم و تصرفاتهم اللطيفه جالسين يلعبون مع آشون و هو متفاجأ من نفسه و هو يلعب معهم.

كان يرى الأطفال سعداء يضحكون و هو من سلبت منه إبتسامة النقاء و السعاده مبكراً.

"أنا عطش"
قال الصغير الجالس بجانبه يتذمر من جوعه فمنذ الغداء لم يأكلوا شيئاً.

نظر آشون لبياتريس قائلاً "هيا بيارتريس"

إنحنت مجيبه "في الحال سيدي"
و خرجت لتجلب ما سيتم أكله.

أمسك آشون يد الصغير و قال باسماً "هل هذه المعده الصغيره فارغة؟."

أومأ الطفل بعبوس و كان شكله لطيفاً.

طعام مصاصي الدماء ليس إلاّ دماء فقط فهم لا يأكلون شيئاً غيره.

ما سيتم إحضاره من قبل بياتريس فقط دماء ليس أكثر و لا أقل.

"بعد الشرب سنذهب للتدريب حسناً؟ "
قال آشون يحدق بالأطفال و هم إنزعجوا.

"لما التدريب دعنا نلعب نحن لم نرى القصر بأكمله فالأنسه تمنعنا من الذهاب هنا و هناك. "

نظر لهم بحده قائلاً "ماذا قلنا عن الطاعه؟... إذا كنتم مطيعين و مهذبين سأدعكم تلهون في القصر"

"حسناً أنا أسف"
قال بصوت خافت و هو يلعب بأصابعه الصغيره.

نظروا للباب الذي فتح معلناً دخول بياتريس مع كؤوس مملوءة بالسائل القرمزي الداكن.

..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..

في الجهة الأخرى كان مستلقياً على السرير يقرأ كتابه ببطئ و عقله بعيد عن الكتاب تماماً يفكر هل من المعقول أن أعطيه الكتاب أم أخبأه عنه أكثر؟.

لكن نيرا لن تكون معي بتاتاً هل هذا ما سأفعله.

لكن الكتاب ليس لي هل أعيده لصاحبه أم أعطه له؟. لم أعد أعلم ما أفعل أنا في خيارين أحلاهما مر.

..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..

عند ريد

دعوة إلى الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن