بحر من الشروق

239 109 44
                                    

السلام عليكم

..
..
..
..
..
..
..
..
..

أستغفر الله و أتوب إليه.

..
..
..
..
..
..

_________________________________

يحكى قديماً أن هناك طبيبٌ عالج أكثر من 2000 شخص في شهر واحد..

كان هذا في حرب آليان الشماليه و الجنوبيه.... حينما كان العديد من الإصابات و القتلى.

في تلك اللحظه تم إستدعاء طبيب ماهر جداً كانت يداه تعمل كأنها السحر شفي من أشرف عليه بيده.

كانت الحرب شديده في المدينه التي إنقسمت بعد ذلك.... سمع الفلاحون و القبائل ما يجري في تلك المدينه فمنهم من هرب و منهم من بقي.

كان المسؤول يحشر كل شيء جيد بين آليان الشماليه و الجنوبيه قبل الإنقسام كان هو الأمل و لكن لا أحد يستمع له مطلقاً.

كانوا ينظرون إليه و لا يهتمون بل يزيد الأمر سوءً يوماً بعد يوم.

كان ذلك الطبيب يعالج المرضى و هو صامت أذناه تسمع ما لا يجب أن يسمعه أحد و عينيه ترى ما لا يجب أن يراه أحد.

لكنه كان مثل الأعمى و الأصم في ذلك الوقت.... بل همه الوحيد هو أن تنتهي الحرب التي لن يستفيد بها أحد و يعود لزوجته و إبنه الصغير الذي تركه و هو في عمر السنتين في المدينه المجاوره.

عندما يستيقظ كل يوم كان يتمنى أن يفتح عينيه على خبر إنتهاء الحرب لكن كل ما ينهض تنتظره جثه ليدفنوها أو جريح ليعالجه.

..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..

"تستحق ذلك أيها المجرم"
تحدث ذلك الممسك بنصف السيف المكسور و هو ينظر بغيض للراكع أمامه بألم.

آران لم يجلس ساكناً بل جذب الكرسي و رماه لناحية أليكس الذي إصطدم بظهره و سقط أرضاً كانت هذه الفرصة الوحيده.

هرع لآشون يتفقد حالته و هو ينظر لكتفه الذي ذاب لحمه أمسك بطرف السيف و قال "تحمل سأنزعه".

ما إن قال كلمته حتى بدأ السيف بالخروج من كتف مصاص الدماء.

رمى السيف بعيداً عنه بينما أليكس أمسك بالحائط يحاول الوقوف بعد أن تلقى ضربة على ظهره.

" لن أستطيع قهرهم وحدي "
تحدث أليكس في نفسه و هو على وشك أن يصرخ و ينادي على غاليارد الذي كان يقف أمام الباب في نهاية الرواق.

دعوة إلى الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن