اللقاء (الماضي)

262 73 87
                                    

السلام عليكم.

..
..
..

إستغفرو الله.

..
..
..

الإملاء قيد التعديل.

..
_______________________________

في تلك المدينة كان الزوار يتبادلون الأحاديث العشوائية فيما بينهم مجتمعين في ذلك الإحتفال السنوي الذي نظمهُ رئيسُ البلادِ.

وكان من بينهم ذا الشعرِ البنيِّ الجالسِ على المقعد يتكلم معَ أحدهم ويبدو مزاجه جيدا ربما.

قال الجالس ذا التسريحة الغريبة التي تتدلى غرته على الجانب الأيمن من رأسه بينما شعره مرفوع للأعلى.
صاحب البذلة الشبيهة ببذلة الطالب لكنها ليست كذلك، إذ إنه زميله في العمل.
"بنظري، أن ذلك الرئيس غير جدير بالثقه"

كان وجهه متجهما حينما تحدث بذلك يبدو من معالم وجهه أنه حقا لا يطيق ذلك الرئيس لكن لما؟.

تحدث الأخر ذا البذلة الرسمية صاحب أعين البن.
" أظن أن هناك سبب لذلك !. "

غرس أصابعه في شعره بقلة حيلة قائلا
"أوووه يا إلهي، يكفي أن زوجته خائنة، ماذا تريد من رجل خانته زوجته ولا يزال يعاملها كالأميرة، ويبدو سعيدا أيضا معها"

تكتف الأخر يقول
" لا أهتم بزوجته أو حياته الشخصية، كل ما يهمني هو كيفية أداء عملة "

نظر له الأخر بطرف عينه ثم تنهد يضع يده على وجهه يتكأ عليها بينما يتفوه بكلام يدل على ملله
"الإحتفال كما السابق، لا شيء جديد"

"محق"

ساد الصمت بينهما بينما أعينهما تشاهدان ما يجري من مسرحية ولعب الأطفال وبعض من العمال وتلك الألعاب النارية وتلك الأكشاك التي تبيع الحلوى وشتى أصناف الطعام والبعض الأخر للعب والمسابقات الصغيرة والشيقة.

زفر ذا الشعر الغريب قائلا
"ما رأيك بأن نلعب لعبة من هؤلاء"

قال نافيا
" لا أريد ، لا أهتم بتلك الألعاب "

أردت متابعا
"أين زوجتك لم تأتي معك"

قال منزعجا
"ذهبت لقضاء إجازة مع أختها في الريف"

"ولما تبدو منزعجا هكذا؟."

"كنت أريد قضاء الوقت معها في الإحتفال لكنها أصرت على الذهاب لأختها"

قال الأخر بروية وهو يرتشف من كأس العصير
"وما المشكلة بذلك"

نظر له بنظرة يائسة قائلا
"المشكلة فيك أنت"

دعوة إلى الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن