صدمه

206 69 62
                                    

السلام عليكم

..
..
..
..
..
..
..

بسم الله الرحمن الرحيم

..
..
..

..
..
..
..
_________________________________

* بعد مرور ثلاثة أيام *

كان مرمياً فوق السرير بإهمال لا يدري بما سيفعله بعد هذه الساعه..


نهض بثقلٍ يمرر يده اليمنى على أصابع يده اليسرى يدلكها بعد تلك العمليه التي أجراها للطفل.. و قد كانت عملية جراحيه في قلبه.. و أخذت منه وقتاً طويلاً و لأنه طبيب ماهرٌ و عالمٌ بهذه الأمور قد نجحت العملية بإتقان.

ليته يفعلها دائماً... المزاج يتحكم به إما جيداً أم سيئاً..

لم ينم منذ يومين من العمل و هذا مرهق..

وقف أمام المرآةِ يشاهد نفسه المهمل ليست لديه طاقةٌ ليبدّل ملابسه أبداً بل فور عودته من المستشفى إرتمى على السرير مباشرةً.

أخذ هاتفه الموضوع على المنضدة بجانب السرير و إتصل على مساعده فابيان و طلب منه أن يحضر ملفٍ موجودٍ في مكتبه في المستشفى.

و فعلاً بعد نصف ساعه قد أتاه فابيان بالملف الذي رماه فوق الأريكةِ و ذهب ليحضر قلماً...

..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..

كانت إيڤا بعد هروبها من أليكس و ذهابها للمدينة قد وجدها عجوز على قارعة الطريق حزينه و غاضبه....

و قد أحضرها لبيته لتنام لأن الوقت ليلٌ فالساعة الأن قريباً الثانية عشر بعد منتصف الليل.

و في الصباح إستيقظت لتنظر للمكان من حولها و تذكرت أنها قد هربت من أبيها و وصولها لهنا و مبيتها في بيت العجوز... قد كان لطيفاً معها جداً هو و زوجته.

دخلت للحمام ثم خرجت و وجدت العجوزين جالسين ينتظرانها على طاولة الفطور...

"صباح الخير"
قالت تحييهم تحية الصباح زوجلست بعد أن ردا لها التحيه.

كانت تنظر للطعام بغير نيةٍ كانت الغصةُ في حلقها كلما تذكرت تلك اللحظه...

*... اليوم السابق...*

عندما أغمي عليها حملها ريد و عاد بها و وضعها في خيمتها و لم يخبر الجدة و لا والدها عن ماذا حدث و عن لقياهم بسيران.

دعوة إلى الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن