لطيف بطريقة مخيفه

203 76 58
                                    

السلام عليكم

..
..
..
..
..
..
..
..

اللّهم إنك عفوّ تُحب العفو فأعفو عنا.

..
..
..
..
..
[[[أعزائي القراء... أرى أنكم تقرأون بدون تعليق.
فضلاً علقو لا تقرأو فقط...
أنا لا أكتب للمتعه فقط أو أنني أكتب فقط لكي أسعد نفسي

أنا أكتب من أجلكم و من أجل كل الناس... لذلك يهمني تعليقكم على كتاباتي لكي أعرف رأيكم.... لكي أعرف ما هي الأشياء التي تغضبكم و التي تسعدكم و التي تحزنكم في ما اكتب....

لذلك أقول لكم من فضلكم علقو]]]

..
..

_________________________________

أطلق نفساً مُرتعشاً و قال بخفوت "نحن محاصران إيڤا"

"ماذا تقول؟"
قالت تقترب منه بحصانها.

لم يجبها بل ضلّ ينظر حوله بنظرات قلقه، ما جعل منها تفهم أنهم في خطر ربما!!.

"ريد تكلّم، ما الذي تقصده؟."
قالت بخوف تحاول أن تخفيه.

"ريد من يحاصرنا لا أرى أحداً، لا تخفني هكذا دعنا نعد بسرعه"
قالت دفعه واحده بتوتر و خوف.

" سيران!! "

ما إن وقع إسمه على مسامعها حتى كاد قلبها أن يقع.....

"أ أنت ت تمزح صحيح؟"
قالت بتردد تخرج كلامها الذي خرج هامساً.

إلتفتت تنظر حولها لكن صوته جعلها تلتفت له بصدمه "لا تنظري خلفك"

إنعقد لسانها و بدأت أنفاسها بالخروج بصعوبه.. كلامه يعني أنه يقف خلفهم، ما شكله؟، ما مدى بطش هذا الجريح المنتقم؟.

بدأت تشد على لِجام الحصان بقوه حتى إبيضت أصابعها كأنما طوق نجاتها... ما الذي سيتحدث إذا نظرت للخلف؟.

" لا تزال سجينا؟. "

سأل الجالس على الحصان بصوته الذي بدى صدى، كان هذا صوته الذي أخذ صداه من البئر وحيداً.

بصوت هادئ، كان كفيلاً بجعل إيڤا تُغمض عينيها مرتعبه للقادم.. في هذه اللحظه قد تجمدت تماماً حتى أنها لا تُحس بيدها المجروحه التي لوّن الدم ضمادها بلونٍ قرمزيٍ خافت.

" ماذا تقصد؟ "
أجاب ريد سؤاله بسؤال أخر دون الإلتفات له.. فهو حقاً لم يفهم مقصده.

دعوة إلى الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن