دعوة إلى الموت

كذبه صغيره

السلام عليكم.
..
..
..
..
..
_______________________________

" حسناً لنعطهِ ما يريدُ "

فتحَا أعينهمَا ينظرانِ للجدةِ باستفهامٍ.

" ما هذَا يا أُمي؟. "

جاءَ صوتٌ منْ خلفِ ريدْ الذيْ التفتَ ينظرُ لمن الصوت.

" سيد اليكس؟. "

تحدث ريد حينما دخل الرجل المعني.

" مرحبا ابي "

كان هذا الرجل هو ابن الجده و والد إيڤا.

" ماذا تعنين بكلامك امي؟. "

سال امه يستفسر الامر منها كيف تعطيه الحبر.

" سيد اليكس ذاك الطبيب متوحش و  طلب الحبر ".

تكلم ريد بسرعه قبل ان يسيء اليكس لكلام امه حول الحبر.

نظر اليكس لريد الذي انزل راسه فور ان تلاقت عينيه بعيني سيده.

" ماذا حدث يا ريد؟. "

ساله اليكس ثم جلس معهم و الذي فور جلوسه تحركت إيڤا لتنام على قدم ابيها.

اخبر ريد اليكس بكل ما حدث له عند مقابلته للطبيب.

" لن اعطيه الحبر و لكن ساعطيه حبرا اخر عاديا و ليس الممزوج. "

قالت الجده كلامها ثم وقفت ممسكة بعكازها ذاهبه لصندوق في زاوية الخيمه.

فتحت الصندوق و اخرجت زجاجة مملوءه بحبر اسود ثم عادت لهم.

" ريد ساعطيك هذا الحبر المزيف و اعطه اياه بعدها نتفاهم لن يعتقد انني ساعطيه حبري "

" حاضر سيدتي "

اخذ الحبر و خرج قاصدا الطبيب في المدينه فهم يعيشون بين الجبلين في الصحراء.

وقف يضع الحبر في حقيبة صغيره معلقه على سرج الحصان و لكن هناك يد وضعت على كتفه و التي ادت لاستدارته.

"ريد انتبه لنفسك و عد بسرعه"

تحدث اليكس بجديه لريد الذي اومأ له و ركب على حصانه و ذهب.

..
..
..
_________
..
..
..

في تلك الغرفة الجميله المزينه بالزهور البيضاء وللوحات الحمراء و السجاد الاحمر و الستائر الممزوجه بالاحمر القاني و الاسود يجلس فوق كرسي فاخر مموجا باللونين الاحمر و الذهبي.