السلام عليكم
..
..
..
..
..
..
..﴿ إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمَا ﴾
..
..
..
..
..
..
.._________________________________
ذهب يسأل عن أقرب مستشفى لكن المستشفى بعيدٌ عنهم... تنهد بضيق و حزن و هو يرى الفتاة تبكي بألم و خائفه من الدم.
"ر ريد هل سأموت؟."
قالت بكلمات متقطعه إثر شهقاتها و بكاءها."أي موت هذا؟.. إنه جرح بسيط لا تخافي إهدئي و تنفسي... سنأخذ سيارة أجرى"
أومأت له و وقف ينظر للسيارات و هي خلفه.... لكن ملامحه إحتدت فور سماع صوت مألوف له.
"أهلاً أيها الصديق القديم"
قال بإبتسامة خفيفه يقترب منه و هو يرتدي معطفه الطويل كالعاده."لست صديقاً لك"
قال ببرود يتجاهله."للأسف لم أتي للشجار إنما لأسلم عليك"
قال بإستفزاز واضح و وقف بجانبه."ليس لدي الوقت لك.."
قال بينما يأشر على إحدى السيارات لكنها ممتلئه.
تأفف ثم نظر لإيڤا هذا لا يبشر بالخير."أوه من هذه الفتاة؟."
"لا تقترب منها.. لا علاقة لك بمعرفتها"
قال بحده جاعلاً من إبتسامة آران تكبر.إتكأ بيده على كتف ريد قائلاً"أعرف إنها إبنة أليكس لكن كنت أريد السؤال من باب الأدب "
دفعه ريد عنه بعد سماع شهقات إيڤا و بدأ ينظر للسيارات على أمل أن يجد واحده بأسرع وقت.
"تريد مستشفى؟."
"ألا تستطيع السكوت؟."
قال مقبضاً على يده بغضب و قلق."اليوم عطله و أغلب الناس لا يعملون كذلك سيارات الأجره"
قال بملامح جديه عديمة الأهميه.. بإختصار عدم مبالاة.وسع عينيه و هو يفكر لو كانت الأحصنه معهم... إيڤا نزفت كثيراً.
"دعني أساعدك"
قال آران يقترب من إيڤا لكن ريد له رأي أخر.أمسك بيده و قال"لا نحتاج مساعدتك "
"تريدها أن تموت هنا.. الدم ذهب منها أنظر لوجهها الشاحب"
قال آران عاقداً حاجبيه.. ما جعل من كلامه يدب الرعب لقلب إيڤا بسماع كلمة موت.
أنت تقرأ
دعوة إلى الموت
Fantasyرواية الماء و الحبر الممزوج لا مكان للخساره بين مجتمعنا. ارني من تكون اريك كيف اقتلك. القتل مهارتي و الطب مهتني فلا تعطيني اقل من قيمتي.... أران أوكايلي. جموح اوكايلي. صراحة تحدي الموت.... دعوه الى الموت. 💥روايتي الثالثه. ______ بدأت بتاريخ 1...