جنون إيڤا

209 71 59
                                    

السلام عليكم

..
..
..
..
..
..
..
..
سِل ربك المغفرة ربما فعلت شيئاً اغضبه و لم تدري عنه.

..
..
..
..
..
..

_________________________________

كان يحس بجسده ثقيل جداً كمن شيء يسحبه للأسفل بقوه... فتح عينيه ثم اغلقها يريد العوده للواقع و المكان مشوش أمامه.

فتح عينيه بعد ثوانِ ينظر للسقف و كان هناك قناع أكسجين على انفه و فمه كانت أطرافه مخدره لا يزال المخدر مؤثراً به.

دقيقةٌ ثم إستوعب ما حدث ما فعله به ذاك الطبيب هو لا يزال في نفس الغرفه لكنه بسرير أخر تماماً و غير مقيّد.

شعر ببطنه تألمه و توخزه بوخز كأنها إبر حرك يديه بخدر يريد الجلوس لكن قواه قد خانته و لم يتحرك إنشاً.

هو وحده في الغرفه أين ذهبا و ماذا فعلا به كان هذا الذي يدور في رأسه.

ظل في مكانه و لم يتحرك، و كيف سيتحرك و هو هكذا.

سمع صوت الباب يفتح و عرف من هو الذي دخل الان أغمض عينيه بسرعه خشيةَ أن يعلم بأنه إستيقظ فقط النظر له يسبب له الرعب النفسي و الجسدي.

" لا تمثل النوم "

تباً قد علم بإستيقاظه.

فتح عينيه بهدوء......

" الغرفة مليئه بالكاميرات و التي أشاهدها بهاتفي"
قال يتقدم له إلى أن وقف بجانبه..

رفع يده يريد إزالة الأكسجين و الأخر أغمض عينيه ظنّاً منه أنه سيضربه و الذي أدى لخروج تلك الضحكة الساخره.

" على مهلك ستجعد عينيك"
قال ساخراً منه بعد أن أزال قناع الأكسجين.

" د دعني أخرج _.. "

" لن تتوقف عن'دعني أخرج دعني أخرج ' الم تتعلم غيرها "
قال بملل و رفع جهازاً صغيراً بيده على ناظري الرجل.

" أتعلم ما هذا؟. "
قال بإبتسامه بريئه.

فتح الرجل عينيه على مصراعيها فور أن علم ما يقصده....

" م ما الذي.. فعلته بي؟..آه "
قال صارخاً ثم توأه بألم عندما وضع آران يده على مكان العمليه يضغط عليها بإصبعه على الجرح تماماً.

" دعك من الكلام فهو لن يجلب لك إلاّ الآلم "
أنهى كلامه ثم إستدار يتجه للخزانه.

دعوة إلى الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن