𝐂𝐇-𝟐

1K 76 33
                                    

🍁

في‌َ ضواحيَ آيرلنداَ.. الجميع يتراكضَ هُنا و هناكَ الفوضىٰ تحُل فيَ أرجاءَ القلعه ومن حولهاَ يستعدونَ لأستقبال وريثَ آيرلنداَ'فَيكـتور الـࢪابـع' يتأهبُ الجميع بنظام مستعدينَ لتتويجَ الوريثَ ملكاً علىٰ آيرلنداَ

حيث أن بعضَ القادهَ الذين يعَمي على قلوبهمَ القَهر والكره مُخططينَ بنشلَ العـرش من يدَ الوريثَ ..!
فـ لقد خابتَ مطامعهمَ الى السُلطه والجاهٰ والمَنصب ومنَ لا يطمع ان يدير قارة
تحتَ يداهَ وان ينعمَ في السلطهَ و الاحترامَ والتقديرَ و الأهمَ الثروهَ والجاهٓ ..

يقفون بـ اعتدالَ متأهبينَ حين اعلمهم حرس َ الحدود ان قوافل الملك َ دخلت آيرلنداَ ،أصواتَ الأبواقَ ملئت انحاء القلعه والمدينه وقرعَ الجرسَ مُعلنا وصولَ الأمير بسلامهَ..

يتراكض الاطفالَ خلف القوافلَ مرحبة بالأمير الذي دخل أسورَ القلعه بعربته الغير مكشوفه وخلفهَ عشرةَ قوافلَ تحملُ بداخلهاَ ثروات الأمير وجواريهَ وحرسهَ ..

ألا انه عندما دخلت القوافل نزل الجنود قبلَ الوريث حاملينَ أسلحتهم بثباتَ محاوطين القلعهَ ينظرونَ بانتباهَ محاوطين الأمير فداءا له ..!
كان القادهٰ ينظرون ببعض الغرابه والتوترَ حيث اردف احدهم بخفوت.. "ماذا الذي يحدثَ لماذا يوجد جنود أسيوين منتشرين انحاء آيرلنداَ..!

حيث أتت الاجابه علىٰ لسانَ احد المُستشارين " لااعلم لكن هذا غريب.. ولماذا لم ينزل الأمير الى الان ؟
وهل سيكون رجلا كبيراً ام فتىٰ طائش يسهل التحَكم به؟
واتمنىٰ الا يكون كـ جدتهَ ، جلالتها كانت تمُثل النزاهة ولاتتعاون معناَ...! "

حيث قاطعَ همسهم فتحَ الباب نازلاً منه جُونغكوك موسعاً الباب بصوته الجمهوري رادفاً بقوه
"ألامير مين يونغي الموقر"

حيث ظهر بكامل جسده ضاماً يداه خلف ضهر فارداً صدره بغرورَ واستعلاءَ رافعاً رأسه ،حيث تلك البدله السوداء المُطرزه تلتف على جسده بـ جماليهَ وفتنة كان مُحياه ثابت لا يتزعزعَ ونظراته الحادهٰ تستطيع أن ترىٰ صرامتهاَ ..! حيث ينظر للذين انحنوا احتراماً له بخفه شارداً في منظر القصرَ
حيث اخذته ذاكرتهَ وذكرياتهَ ..!

تقدمَ الوزير ينحنيَ رادفاً "انه لشرف أن ألقاكَ سمو الأمير، وايضا لم اتوقع ان أجدك صغيراً بالعمر ويافعَ"

اردف يتملق بابتسامه تزين ثُغره حيث اردف الملَك بلكنته البريطانية العميقه وصوته المُهيمن..
"شُكراً لك، وايضاً اريد ان أخذ قسطاً من الراحهَ قبل حفل التتويجَ وقبل ذلك اريد ان ارى المسؤول الملكي..! " اردف بحده عاقداً ذراعيه خلف ضهره
"نعم،.. نعم طبعاً سمَو ألامير" اردف بتوتر يتحاشىٰ نظرات الأمير الحاده له وكيف كانت لكنته جامدة و بارده..!
اخذ خطواته ينحني بخفهَ سامحاً للأمير بالمرور منحني الظهرَ احتراماً له..!

𝐕𝐈𝐂𝐓𝐎𝐑 ♡ 𝐘𝐌 ♡ 「مكتملة」Where stories live. Discover now