𝐕𝐈𝐂𝐓𝐎𝐑 ♡ 𝐘𝐌 ♡ 「مكتملة」

𝐂𝐇-𝟑𝟒

🍁

"سمو الملك لـيو آدمَ يطلبُ مُقابلتك"

اردفَ جونغكوك ليَ بعدما وعيت من ثمالتيَ واخذت حماماً وحاولت أن أُلملم شُتاتي، لأرفع خُصلات شعري بيداي ناظراً لـهُ بغضب ماذا يُريد 'آدم لعنة ليو الان'

وردفت جالساً علىٰ عرشي ناظراً له "أسمح لهُ بالدخول"

ودخل مُنحني الرأس ونظر لي
"مساءَ الخير سَموك"
نظرت لهَ حاملاً سيجاري بين اصابعي لأنفخ دُخانها ناظراً له ليرتبك رادفاً "سَموك لقد أتت لي أنٰستازياَ باكية قائلة انك ضربتها
"وأبتسمت ناظراً له" نعم فعلت"ونظر لي

" سموك هي طائشة وعنيدة أعلم بذلك، لكن لا تضربها لأنها أخطأت لن تستفيد شيئاً من ضربها"

نظرت له واقسم اني أمقتهُ هو وأبنتهُ اللعينة وصرخت غاضباً
"جونغكوك..خُذ هذا اللعين من أمامي، ولا تسمح له بـدخول القلعه مجدداً، أما أنٰستازياَ فلا اريدها ان تخرج من جناحها بدون أمر مني"
جحظت عيناه ناظراً لي وأنحنىٰ يتأسف ويطلب العفو وانا لم آبه

خرجت مُسرعاً
الىٰ أين الىٰ مالك قلبي وروحي عسىٰ ان ينظر وسط عيناني ويتلمس أسفي

تنهدت لعُظمة شوقي، وأمتطيت حصاني بـ سُرعة تاركاً خلفي كُل شيء
الحصان بالكاد يتحمل لقسوة ضرباتي له لـ يُسرع

وصلت وبلهفة قفزت عن ظهر الحصان ناظراً لـ الكوخ الصغير
دخلت الكوخ وتجمدت وحزن قلبي بقوة
يَجلس علىٰ الأرضَ يبكي بشهقاته الخافتة ودموعه الفاتنة
يداه تنزف بخفة يضعها علىٰ عيناه
يالالهي تمزقت
تقدمت منهُ ليفزع ناظراً لي

ودفع يدي ليشير للباب وقال ببرود " أغرُب"
ابتلعت غصتي متنفساً بعمق متمالكاً كسر قلبي وقلت هامساً و فؤادي تهشم لمنظره
عيناه مُتورمة وأنفاسُه الاهثه"لن افعلَ "
وصرخ اكثر لاعناً يبكي بقسوة حزيناً يوبخني وينهرني

يجعلني استمع اليه ولم أعارضه ولم أقاطعه، بل ها هو  يبكي ولم يقتصر على شتمي بأقذر الصفات، بل بيده الصغيرة يضرب صدري ويدفعني حتى اصبحت خارج الكوخ

أنا نادم
نادم اشد الندم
نادم بطريقة احرقت فؤادي وايقظت لوعتي
نادم ولم اشعر بهذا الأسف والندمَ في حياتي كلها
لقد اخطأت و اعترف، هل لك ان تُسامحني
"يا جنتي وقلبي، يا فتىٰ الأحصنه خاصتي"

"أفتح لي البابَ صغيري، افتح لي يا روح روحي افتح لأرى شَمساك، قَلبي لا يستطيع فُراقها، أفتح لي لأطلعك علىٰ أسفي وندمي"
ابكي ببؤس قلبي
قلبي يؤلمني
اعتذر من كل قلبي، اعتذر عن كل مافعلته بقصد او غير قصد
"كيف اقول لك انه لم يكن بيدي، يا سيدي هل يصلك أسفي وندمي و لوعتي؟ "