𝐂𝐇-𝟑𝟕

610 54 5
                                    


🍁


لازال منكمشاً تحتي بـ شفتاه المُحمرة وملامحه البهية المُبعثرة
لم اقاوم ودنوت أقبّلها، وأقبّل أنفهُ المُحمر
وقلت لهَ هامساً خاضعاً لعشقه
"أطُلب وانا أنُفذ، ماذا تُريد يا أمنيتي؟"
نظر لي صامتاً وخرج صوتهُ قائلاً بثبات "فَالتُطلقها،
فَالتُطلقها وتتزوج بي"

نظرتُ لهُ صامتاً مُتصنماً لعُظم كلماته
وقعت علي كـصاقعة وهل يُمكن ان أتلاعب بالتاريخ والقوانين؟
أيمكن ان اتمرد وأجلب اللعناتِ على عَرش آيرلندا
ياويلَ روحي، ماذا أفعل؟
انا بين جحيمين، جحيم العشق وجحيم السُلطة والملكية

وتنهدت ناظراً لهُ.. وأمال رأسه ينتظر ردي

بماذا أُجيب
بـ اني لا أستطيع؟
ليجن جنونهُ وتشتاط غيرته
أبتسمت بأنكسار ناظراً وسط عيناه
وسريعاً ما دفعنيَ عنهُ بـ قوهَ لأنظرَ لهَ حينما
ردفَ "لا تَقل لي انك لا تستطيع
ان كُنت لا تستطيع فقط اعطني حُريتي واتركني
انتَ تُعذبني هكذا"

انسابت دموعهُ ليُغطي عيناه بكف يداه، يعتصر قَلبي وجعاً وقهراً
وتنهدتُ رادفاً "سـأطلقها.. لكن ليس الآن، اعطني وقتاً فقط"
سريعاً ما نظر لي بـ عيناه الدامعة "هل حقاً ستفعل؟"

أومات له باحثاً عن رضاه وتبسم بفرح وسط أدمعه ورفع أصبعهُ الصغير يهددني قائلاً بـ لطافة طاغية "إن كُنت تكذب علي فـ سأقتل نفسي، اقسم"

و سريعاً ما نَفيتُ برأسي خائفاً لهولِ كلماتهُ
"لا تقل ذلك فتاي، سأُطلقها فداءاً لـ عينيك، فقط اعطني وقَتاً" وهمهم لي غامراً رأسه بصدري

وغمغم  "أتعلمَ اني لستُ بخير؟
فقط اشعُر اني مُتعـب"
وقَبّلتُ خُصلاتهُ الفاتنة، يالالهي رائحته زكية تُخدرني و تُسيطر علي

وابتعدَ عني نافياً بـ رأسهُ "لا اريد منكَ ان تَلمسني يون،
أبتعد عني"
نَظرت له بحاجبٍ معقود
"لماذا ياسيدي.؟"
و بـ لطافة طاغية وأنفهُ المُحمر وخُصلاتهُ المُتدلية
"لن أسمح لك بـ لمسي او حتى تَقبيل شفتاي حتىٰ تُطلقها" تعَجبت لكلماته

"ما أجرأك،، هل تمنعني من نَعيمي؟"
ونظر لي مائلاً رأسه بـ عيناه البُنية الواسعة
يا لهُ من ماكر
"نعم امنعك، هل لديك اعتراض؟"
وسريعاً ما سَحبتهُ تحتي، وياسيدي لي كُل الأعتراضَ

نظرت لشفتاه لوهلة، كم أشتهيها
لكني تصنمت عندما خبأها بكف يداه نافياً بـ رأسه وضحكت بصدمة لأفعاله الصبيانية

يا فتىٰ ما هذا الدلال؟
أبتعدت عنهُ وهو أستقامَ بُسرعة لكني عقدت حاجبي لأنظر لجسده يتهاوى ماسكاً رأسه

𝐕𝐈𝐂𝐓𝐎𝐑 ♡ 𝐘𝐌 ♡ 「مكتملة」Where stories live. Discover now