𝐂𝐇-𝟏𝟏

884 75 10
                                    

🍁

أنتهىٰ العشاءَ وحلَ المساءَ وعُتّمت آيرلندا
يُحيطهاَ دجىٰ وهدوءَ الليلَ بنسماتَ الهواءَ الباردهَ

يقف ذلكَ الَبُني بحُلته الكامله
بعيناه ينظر بتشتت ينتظر نوم الجميع ليتسللَ لمهجع الملكَ
بالرغم ان الملك لم يطلبَهُ تسللاً الّا ان جيمين خائف
علاقه مُحرمة و والدة مّتدينة

بملابسهَ الحريرية الخفيفة كـ الضوءَ سوادهاَ قامتَ مع بشرتهُ البيضاءَ يُجسد الآلهة بطلتهُ

يأخذ خطواتهُ بخفة بين النائمينَ صاعداً لجناحَ الملكَ وبيداه التي ترتجف خوفاً وعيناه تُناظر شمالاً ويميناً
يقف بثبات حيث واجهُ حارس الملكَ جونغكوك قائلاً "الملك في انتظارك"

وفُتحت الابوابَ امامَ البُني
التفت الملكَ تاركاً ما بين يديه يركز أنظاره على فتاه  الصغير
أبتسامه صغيره غادرت شفتاه واستقام
بعظمته يخطو ناحية الأصغر ويداه حاوطت ميلانَ خصرهَ الفاتن وبهمس خافت "أشتقت لـك.."
يالالهي هذا المره الاولىٰ اقولها لشخصَ

وتبسمَ مُحياه بلطف
واااه علىٰ قلبي ،كيف لتلك الأبتسامه ان تُرفرف قلبي عشقاً
" تلك الأبتسامه گ سلامٍ لامس قلبي، ونظرت لشفتاه الجنة والنعيمَ وأقسم ان الفردوسَ في مُحياه، نظرت ونظرت ،وأكاد اغرق تأمُلاً بـه، ودنوت بشفتايَ محاوطاً دفئ شفتيه وصدمت لوهله عندما حاوط رقبتي بيداه، أنزلت نظري لأجده يرفع أرجلهُ لـ يُقبّلني

يالالهيَ هذا الصغيرَ يثير جنونيَ، أمسكتهُ بيدي ورفعتهُ لحضني وكيف أمالَ رأسه لكتفيَ يحتضننيَ أقسم أن أنفاسهُ أسرت قلبي

"ياويلك يا فتىٰ أيقظتَ رغبتي" همست أُقَبل رقبتهُ البيضاءَ ،ووضعتهُ علىٰ السرير برفقٍ ممتصاً شفتيه وأنينهُ الفاتنَ ملأ جناحي وبيداه الناعمهَ حاوطَ رقبتي ويداه زحفتَ تتلمسَ حُروقي
ولازلت انظر له ببهوت
نظر لعيناي بنظراته الخدرة ودنىٰ برأسه علىٰ جروحي وقَبّلها

فُتن قلبي بأفعاله، وضعتهُ علىٰ تلك الألحفة الحريرية يتوسطها

كيف لهذا الفتىٰ ان يُبعثراً شتاتي برقته، بنظراته الخدرة لـي بـالكاد يفتح عيناه الخدره نحوي ، شفتاه المنتفخه وشعره المبعثر كحال قلبي

أقسم بالرب اني أنتشيت، انقضضت عليه بشهوتي وعنفي محاوطاً شفتاه بقبلاتي أمتص شفتاه بعنف استلذيتها وبقسوة أدمتنها، اي جنان هذا الذي بين يداي وكأني المره الاولىٰ التي ألمسه، يالالهي جماله بديع آسرٌ منيع

فتحت أزرار قميصة ببطئ مسترقاً النظر بعظم شهوتي وشوقي لجسده وأقسم اني أدمنت هذا النعيم، جماله سلب أنفاسي كغريق سقط في بحر فتنته، أظلمت عيناي وأنا أشهد على صفاء بشرته المخمليه طرية ناصعة ، نزلت بـ قبلاتي نحوها وبقوه أمتصها بخضوع كبير، سكنت وبهتت روحي عندما خرجت تلك الغمغمات الناعمة من اعماق روحه المُنتشيه

𝐕𝐈𝐂𝐓𝐎𝐑 ♡ 𝐘𝐌 ♡ 「مكتملة」Where stories live. Discover now