𝐂𝐇-𝟒𝟏

743 54 7
                                    

🍁



في كل يوم احُبه بشعور جديد

شعُور حُبّه لذيذ، يجعل أيسري يخفق عشقاً لعيناه

لا زلت ارقص و جسدهُ بين ذراعي مُتمسكاً بخصره
و الموسيقىٰ تعزف بوتيرة بطيئة، يسند رأسه علىٰ صدريِ ويده الصغيرة بين كف يدي

قهقهت ناظراً الىٰ يداه الصغيرة ليرفع رأسه ناظراً لي
بعيناه يوسعها مستغرباً سبب ضحكي، ليجعلني اموت عشقاً لـ لطافته

فاتني الطاغي لا يرأف بي
لا يرأف بي أبداً، عشقاً وحُباً وجمالاً ولطافة

ليس لحُسنه مثيل

"لماذا تضحك يوني؟"

ياسيدي اللعنة علىٰ يوني و على آل فيكتور جميعهم

"يداك صغيرة،  احُبّها" قلت له و نظر لي عابساً

"انها ليست صغيرة، لكن  انت يداك كبيرة"

يافتىٰ واللعنة لا تعبس، حسناً انا يداي كبيرة

"اتعلم مقدار حُبي لك؟ " ونظر لي مائلاً رأسه ولا زلت اراقصه
"لا.. لااعلم أطلعني مولاي"
وابتسمت لظرافته

"احُبك يافتى بطريقة تحرق فؤادي عشقاً لك
اعشق نظراتك، لمساتك، عينآك
ويألالهي على عيناك  فقط
اترىٰ اناملك الرقيقة؟ احُبها
لا بل اهيم عشقاً بها
اما خُصلاتك البُنية اعشق رائحتها الزكية
اما طلتك البهية وحضورك الطاغي ، اموت فيه عشقاً
انتَ الفُرات وانا دجلتك يا بهيّ الروح"

فتاي يظن أنني جهزت هذه القاعة لأنني أريد مراقصته فقط،لا يعلم انني حضرّت مفاجأة له

انا الملك مين يونغي حفيد آل فيكتور فعلتها

وها هو ينظر لي موسعاً عيناه متيبساً

تلاشت ضحكاته لينظر الي برجفة
أنا راكعٌ علىٰ الارض امامه، عيناه التي تنظر لي بصدمة حينما وبرعشة يدي اخرجت ذلك الخاتم
خاتم الملكة فيكتوريا الراحلة المرصع بالألماس

ابتلعت رجفتي وارتعد قلبي وخرج صوتي مهزوزاً  انظر لعيناه الدامعة  وصدمته الواضحة

يجعلني ابتلع بكائي، ونطقت مرتجفا جاثياً امامه
" حاولت أن انتظر أفضل فرصة
أفضل فرصة تليق بـ بهائك
ولكني لم اعد اقوى على الصمود امامك، فكل مابي يُطالب بك، وروحُي تغرق فيك عشقاً، وكم تمنيت ان اطلب يداك امام الملئ وبوقت افضل وليس فجراً و أن تكون بحال افضل وبطريقة افضل
و

𝐕𝐈𝐂𝐓𝐎𝐑 ♡ 𝐘𝐌 ♡ 「مكتملة」Where stories live. Discover now