𝐕𝐈𝐂𝐓𝐎𝐑 ♡ 𝐘𝐌 ♡ 「مكتملة」

𝐂𝐇-𝟕

🍁

يُسابقَ بخيلهُ بين الحقول وأبتسامه تزين مُحياهَ البُني
بشعَره يتراوحَ هُنا وهُناك ينظر لـه والدهَ بفخر وتفاخرَ ينظر لأبتسامة أبنهُ الفاتـنه ولطفهَ الطاغيَ بدى كأنه ملاكَ مُنزلَ علىٰ ألارضَ.

"أبي انظرَ ماكسَ كيف سريعَ" اردف بقهقهَ بصوته العـذبَ وعيناه الضيقه ووجنتاه الصاعده بابتسامتهَ "بَني أحترس لكي لاتقعَ!"اردف الأب خوفاً وقلقا علىٰ أبنهَ الأصغر...

ينظرَ لهمَ ألابن الاكبر جيـن بتملل قالباً عيناه بسخرية ناظراً الىٰ اباه
" ابي انت تُدلله كثيراً، لقد أصبح شبيهَ الفتيات بحركاته"
نظر لـه ألاب بسخطَ وحدة بعيناه التي أظلمت يقول "أياك ان تُسيء الىٰ أخاك، أقسم بالربَ سأقطع رجولتكَ التي تتباها بها ايها الابله"

نظر لـه جيـن بتفاجئُ يقول بصدمه "ابـ..ـي مادخل قضيبي الأن بحق الربَ"
نظر لـه والده مُجدداً بغضبَ حيث سخر ناظراً لأبنه الذي اخذ خطواته مُسرعاً

أما جيمين الذي قفزَ من ظهر حَصانهُ الأبيضَ، إنها احد خيول الملك الخاصه حيث أتتَ معهَ من المملكه الأسيويه، الا ان جيمين وقع بَحبها بشده كانت بيضاء ناصعه بشعرها الطويل الأصفر مع صهيلهاَ العالي وحُبها لـجيمين

"أبي اينَ ذهبَ جـين مُسرعاً؟" أردف ناظراً لوالده
الذي أبتسم لـه بَحُب "لديهَ عملاً لينجزهُ بَني." أومأ جيمين يَجُر المُهره لحظيرتها

أماَ الملك الذي يستشيطَ غضباً مُنذ الصباح عندما أخبرهَ كُبير المُستشارين ان هُناك مؤامرة تُحاك من خلفهَ طمعاً في السيطره و العـرش يقودهاَ
'الوزير ألاكبر مـاركَ لِبوزَ وبعضاً من مجلس الشيوخ المُرتشين وبعض القاده الفاسدين..!
ألا ان الملكَ كُل ما جَل تفكيره على وريثهَ ألاصغرَ طفله الصغير' فـ عندما يكون هو بـخطر فبالتأكيد الوريث ألاصغر ايضا، فلن يستطيعوا الحصول على عرشَ
آل فيكتور ..!
هذا حقاً أقلق الملك الذي أرسل قوافل بـ سريه تامهَ
لتجلبَ ابنه واخته الاميرة ليزي..!

يتمشى بعبائته هُنا وهناك في القاعه الملكيهَ حيث يقف كُل من من الساده المُخلصين لـهَ ولـ آيرلندا
"سَمّوك أرجوك مولاي إهدء من اجل صحتك.. فنحنُ تصرفنا بسرعه وسبقناهم بخطوات..!"
وجاء الجواب علىٰ لسان أحد القادهٰ المخضرمينَ الأوفياء الىٰ أرض آيرلندا ..

ينظرون بشدهَ بهمساتهمَ حيث الملك غاضبَ ولنَ يُمانع بحرق أوروبا وسُكانها إذا آذوا أبنه الصغير'مارفي'حيث حولـه نظره لهم بحدة يهسهس بصوته العميق غاضبا
"أقسم بـ الربَ واقسم بروحَ فَيكتوريا لو احدهم مسّ إبني بسوء لن تروا كل خيراً منـي"
خارجاً بخطواته الغاضبه تاركهم بحيرتهم
خائفين ينظرون لبعضهم البعضَ بشده.!