𝐂𝐇-𝟐𝟗

688 59 6
                                    

🍁

وتنهدت وبيديه يُلاعب خُصلاتي ويُمسد وجنتي بـ لطفٍ وعشق كبير
اقسم اني مَت
ياويلي من دلاله وحُسنه وكماله
افعالهُ تذوبني و تُهلكني بـ ضعف شديد
يجعلني انسىٰ وقاري ومكانتي

أهكذا لوعة العُشاق تفعل؟

ودنوت مُحتضناً نعيم ثغرهُ، جنانٌ و نَعيم
وبيداه الرقيقهَ تمسّك بـ رقبتيِ يُبادلني ببطىٔ غالقاً مُلقتاهَ بأنفاسهُ الخافتة فارجاً أرجلهُ لأتوسطَها واعتليه، ناظراً له، لملامحه المُنتشية يُبادلني بجمالية بديعة وملامحه الناعمة

رقيق بـ كلامه، وأبتسامتهُ اللطيفة تأسر قلبي
وفصلتها ناظراً لـ شفتاه
عضّها يأخذَ أنفاسهُ المَسلوبة غالقاً عيناه
وردفت بصوتٍ يكَسوه الخدر "لا تخفي شمساكَ عني قلبيِ و روحي تشتاق لها "
وفتحها وياويل قلبي

نظراتهُ مُهلكة بـقوة
تُبعثر شتاتي.. نظراتٍ بريئة رموش كثيفـة

شمساه عسلية مُحاطهَ بـ أحمرارٍ خفيف
كيف لَتفاصيله ان تهلكني؟

تنهدت مُبتلعاً مشاعري كابتاً هيجانيِ ناظراً له دافناً وجهي بـ رقبته أستنشق عبيرَه ،عَنبراً و ريحآن

وتمرغت لهفتي طابعاً قُبلاً علىٰ رقبتهُ بـ عشقٍ و شوقٍ كبيـر
ويداه الصغيرة تداعب خُصلات شعري
يا فتىٰ أقسم انك شلّلتَ حالي

طابعاً قُبلاً كثيرة لأشوّهَ رقبتهُ بـ طرقٍ فاتنة، وأنينهُ البديع أسر مسامعي، وأهاتهُ الخافتة رفرفت روحي

اريد هذا الفتىٰ بـ طُغيان وفجور

يداي ارتاحت تحت ملابسه أُداعب صفاءَ بـشرته ولازلت
ألتهم شفتاه بـ رغبة مُلحة

لتهتاج رغباتي ورجولتي شمخت،
انسحبتَ ناظراً له مُبعثراً بشفتاه المُفرقة وعيناه الخدرة ورقبتهُ المُزّرقة
قميصهُ مَفتوح ناظراً لـي فارداً يداه

ياويلي لقد فُتنت و وقعتَ عاشقاً أبلهاً لبداعتك
يا فتىٰ، أقسم ان الربّ صنعك وأنزلك علىٰ هيئة ملاك

رميت ملابسَي ناظراً لـهُ بـ جوعٍ كبير، قهقة فاتنة خدرة غادرت ثغرهُ ناظراً لي
" سـ تُعاشرني في وضـح النهار..؟"

وأومات واعتليتهُ بـسُرعة "ليسَ ذنبي، أقسم انا أشتهيك دائماً يا فتىٰ"

بجسدي العاري اعتليتهُ ويداي اخذت
تُجرده من ملابسه بـ سرعه فائقة وأظلمت
عيناي لملامحه، كل مرة أرى جسدهُ اغرق في بحر الضياعَ
كل مره أراهُ أُفتن

𝐕𝐈𝐂𝐓𝐎𝐑 ♡ 𝐘𝐌 ♡ 「مكتملة」Where stories live. Discover now