𝐕𝐈𝐂𝐓𝐎𝐑 ♡ 𝐘𝐌 ♡ 「مكتملة」

𝐂𝐇-𝟏𝟗

🍁

تَبعثرَ شتاتي ناظراً لهُ يلهث بـ أنفاسهُ الفاجره
و أفخاذه البيضاء مُنفرجه لَتُمتعَ نظرِالعاشق لتفاصيله الرائعهَ

بديع بـ وجنتاهُ الحمراء وشفتاه مُفتوحه بخفهَ ونظراته المُهلكه لي
يافتىٰ اني اقسم اني عاشرتَ من الفتيات دواهيٌ يحملنَ من الجمال روعه
لكني لم أجد مثل حُسنك
و كأنكَ بلسماً من النعيم

وتأسفت لـ عُنفي معهُ وكيف بـ قسوه رغبت بجسده

ولم اسيطر علىٰ ذاتيَ و مَلذاتيَ وفقدت زمام السيطرة في وسط الكوخ الصغير ليشهد علىٰ تلاحُمنا

وبـ بؤس قلبي تاسفت انثُر قُبلي علىٰ وجنته و رأسه و بين خُصلات شعره البُني
يالالهي كم احبك يا فتىٰ
نامَ بين احضانيَ لانظر لهُ بعشقٍ شديد يَسكُن ثناياَ قلبي
و نظرت، ونظرت...

وتنهدت بافكاريَ العميقه أُلملم شعرهُ، ألاعب خُصلاتهُ البُنيه

"كيفَ اقول لـك اني اخافَ عليك من قسوتي يوماً وكيف اخَبرك اني وقعت في دواهيَ حُبك
واقسم اني لم احُب غيرك بهذا الكم من المشاعر
كيف اخُبرك انّي بجبروتي وعظمتي خائف
اخاف ان اراك حزين ونظرة الانكسار تعلو ملامحَ فتنتك

وكم تمنيت اني لم اغدو ملكاً
وكم المَلُكيه ذات شروط صعبة
والاولَ منها ان نكون بدون قلب
ياسيديَ تبأ لـ آل فِيكتور"

اخذته بين احضانيَ بـ قوة هامساً لـه بـ رقه "صغيري المساء علىٰ وشك ان يحل، هيا افتح شَمساك آسري"

ونظر ليَ يُرفرف أهداب عيناه برقه ناظراً لي وردفت لهُ" هيا لنعد للقلعه فاتني "
وقفت ارتدي عبائتي لينظر ليَ بعنياه الدامعه واقسم اني ارتجفت لنظراته و بـ قلق ردفت
" ماذا بك لماذا مُلقتاك دامعة؟ "
ونظر لي عابساً رادفاً
" انا لا اقوىْ علىٰ الوقوف يوني "
ونظرت لوهله بعنياه وتباً علىٰ يوني تلك
وياسيدي تباً لي ان لم احملك بين ذراعي

تقدمت واضعاً يداي تحت افخاذه احمله ليدفن رأسه في رقبتي ليرتجف قلبي لـ فعَلته وبأنفاسه أهلكني

نظرت لعيناه ونظراتهُ بـ عيناهُ العسليه وردفت تَغزلاً بجمالهُ "يافتىٰ هل انت الهُدى؟
واقسمَ بين مُلقتاك قلبي أهتدى.."

وقهقهَ بـ صوته العذب، ضحكاتهُ الناعمه بـهجهَ وجنان وخرجت احضنه بين أضلعي لامتطي الحصانَ وخلفي جُونغكوك بحصانه يلحقني

امشي بخفه بحصانيَ لانظر لهَ مُحاوطاً خصره بيداي وعندها التفت لي وبنظراته يحاول استمالتي، الا يعلم اني خاضع لـهُ بدون تلك النظرات