𝐄𝐍𝐃

1K 78 26
                                    

🍁

عَبرت تلك العَربة بَوابة القَصر قبل أن تَتوقف أمام المَدخل لـِيَركض أحد الحُراس فاتحاً الباب للقابِعان داخلها مُنحياً

تَرجل المَلك من العَربة لِـيَمد يده ناحية فَتاه البُني يُساعده على النُزول مُبتَسماً بـِهُدوء يُناظر فتنته بـِثيابه المَلكيَة

شابك أصابعه النَحيلة بـِأصابع جيمين المُدبدبة يَتحسس ذلك الخاتم المُرصع بالألماس بِـإبهامه قبل أن يَأخذ بِخُطواته ساحباً فتاه رفقته دالِفان إلى القَصر

يَسير بـِثقة وسط الخَدم و الحُراس الذين يَنحون لهم بـِاحترام بَينماَ هناك أعيُن قد رَصدتهم من بَعيد لـِ تَتجه ركضاً ناحية سَيدتها مُقتحمتاً الغرفة على عجل

" مولاتي الملك هنا رفقة جيمين لقد رأيته يُمسك يده و يَتجهان ناحية القاعة المَلكية "

" ما الذي تهذي به ميغان ؟ " استَقامة صارختاً على خادمتها بِغَير تَصديق تحدق في التي اِبتلعت ريقها تنفي

كانت لَحظات قبل أن يُطرق الباب مُفزعاً التي ابتعلت ريقها بتوتر تناظر خادمتها التي أسرَعت للباب كي تَفتح للطارِق

إنحنىٰ أحد الحُراس دالفاً إلى الداخل مُردفاً
" مولاتي جلالة المَلك يَطلب حضورك إلى القاعَة المَلكيَة و أمر بِإحضار خادمتك الخاصة "

ابتلعت اناستازيا ريقها تُناظر خادمتها التي نال منها التَوتر و القَلق عن سبب إستدعاء الملك لهم

" هـ..هل أخبرك عن السبب ؟ "

" لا مولاتي لم يخبرني "
إزداد توتر و قلق اناستازيا أكثر حين رأيت ثلاثة حراس يَقفون خارج غرفتها

لم يكن بِيدها شيء سوى الإنصياع لِطلب الملك ، أشارت لميغان بالذهاب لـِ يتنحى الحارس سامحاً لها بِالخروج من الغرفة قبل أن يَتقدم منها يُحاوطها رفقة باقي الحُراس

طريقة مُحاوطة الحراس لها لم تكن تبشر بالخَير و هذا ما شَعرت به اناستازيا التي أخذت تتعرق لشدة توترها ، هل يا ترى انكشفت لعبتها !

أضحَت تقف أمام القاعَة المَلكيَة تَنتظر فتح البَوابَة
بَينماَ قطرات العرق تَقطر من جَبينها لشدة تَوترها

لَحظات قَليلة قد مرّت كَـالدهر عليها قبل أن تُفتح بَوابَة القاعة المَلكية تَكشف عن ما بِداخلها لِتَتسلط جميع الأنظار عليها

أول ما قابلها كان المَلك الجالِس على عَرشه و بِجانبه جيمين و الذي كان يَجلس في مَكانها

𝐕𝐈𝐂𝐓𝐎𝐑 ♡ 𝐘𝐌 ♡ 「مكتملة」Where stories live. Discover now