𝐕𝐈𝐂𝐓𝐎𝐑 ♡ 𝐘𝐌 ♡ 「مكتملة」

𝐂𝐇-𝟐𝟐

🍁

شهقاتهُ تعلو بين احضاني وعندها دفعني بَـ عُنف رادفاً بصوته المهزوز بين شهقاتهُ

"قاطعتُ احبتي وعائلتي طوعاً وها انت تركتني عاهدتني بالصّدق والوفاء ثم جفوتني وسرقتني من واقعي ورميتني، ضممتني لصدرك ثم قتلتني،
جعلتني أسهر الليل ألملم شتات قلبي واسأل نفسي كيف تركتني
يامولاي كيف هنت عليك؟
أتعلم؟؟ نسيت اني خادم، مُدنس، عاهر
من انا لتحبني..؟؟"

ياويل قلبي، كلماتهُ صعقتني و ألجمتنيَ
تصنمتَ لـ حاله يبكي بـ قهرٍ شديد ناظراً لي بخذلان

تلبّسني البؤس ناظراً له بـ أسفٍ عظيم
واقتربتَ ألاطف وجنتاه يتحاشىٰ النظر ليَ لافاً عيناه واردفت هامساً
"لآ تبكي بحق الربٰ لاتبكي، لايحقُ لكَ ان تُبكي شمساي"

ولكنه تشبث يحتضن جسدي بيداه اعلم بـ كم شوقه لي

وقال لي وسط شهقاته العالية " اخشىٰ.. اخشىٰ ان ارأك مع غيري، بين احضان غيري
وأموت من شوقي لك وغيرتيَ لكَ وعليك
اقسم اني سـ أموت، وعندما تنساني وتتخلى عني أخاف ان اغدو وحيداً تخلىٰ عني الجميع اخشىٰ ان اموتَ حُزناً لو تركتني"

تَصنمت أكاد ان أبكي لولا تمالك شُتات نفسي ودنوت بجسديَ احاوطهُ بقوه واضعاً رأسي بـ رقبتهُ

يألالهي رائحتهُ كما هي مُسكرة
احتضنتهُ أكثر لصدري حابساً شهقاتهُ بين أضلعي

وهمست بصوت خافت
"ياسيدي وكيف أتركك وانا بِحُبّكَ مُتيّم
احُبك بـ كُل ما أوتي قلبي من قوة
وانا لا اقوى علىٰ ان أرى شمساكَ دامعة
يا مالك قلبي انا أسف، هل يصلك مدىٰ أسفي؟ "

نظر لي رافعاً عيناه وبـ مُحياه المُحمرّ رادفاً
"لن تتزوج انا لن اسمح لك
لو أردتَّ الزواج لن تراني مُجدداً أقسم لك لن يستطيع حرسك بأن يأتي بي هذه المرة "

وبنبرتهُ المُرتجفه اردف مُهدداً إياي، وبخني ناظراً لـ عيناي، وارتجف قلبي لـ فكرة اني لن أراه، ودنوت بشفتي حاوطت شفتاه

يالالهي كم اشتقت لـ ثغرهُ البديعَ ورفعتهُ بيدايَ محاوطاً شفتاه اكثرَ لـ يغمضَ عيناه الدامعه مَحاوطا رقبتي بأنامله

اقسم اني ذبتُ لـ جمالهُ الحزين
يحاوط رقبتي بعيناه الدامعة، اقسم انهُ بعَثرني

شفتاه وأنفهُ مُحمرة وعيناه مُغلقه ملابسه كبيره تُغطي مَفاتن جسده
يالالهي فصلتها ناظراً لهُ وبعيناه بـانكسار عظيم

ناظرني رادفاً " انت يا مولاي لم تُجبني علىٰ سؤالي "

و ماذا اقول لك، اني لا اقوىٰ علىٰ الرفض، واني غير قادر علىٰ تنفيذ طلبه
نظرت وسط عيناه وانسابت دموعه وأبتسم أبتسامتهُ المُنكسره مائلاً برأسه " انت لا تقوىٰ علىٰ الرفض صحيح؟ "