𝐂𝐇-𝟏𝟓

773 66 10
                                    


🍁

ينظر السيد بارك لـ زوجتهُ يُريد تفسيراً و اين ابنهُ الصغير مُختفي؟
"اين جيمين..و لماذا الملك هكذا نهرناَ ماذا فعلتي؟"
ونظرت له
بسخطٍ كبير وبصوتها الساخر ترمي الكلام الخادش للـ الجالسين
"ابنك المُدلل عاهر وضيع يشتهي الرجال لقد قُلت لك.. لقد اصبح عاهر الملك يا زوجي العزيز.. لقد حذرتك وقلت لك لاتجعلهُ كـ الفتيات وتدللهُ لكن انت كنت تخضع له ولـ رغباتهُ المُدنسة سامحاً له ان يفعل ما يُريد ارأيت، لقد اصبح خليل الملك وعندما ضربتهُ وعاتبتهُ ذهب وأشتكىٓ بنا الىٰ الملك، أقسم انه لم يعد لي ابنًا أسمه جيمين ولا اريد ان أرى وجهه في حياتي مجدداً"

نظر الأب و الصدمة تلبست مُحياه، وقهراً شديداً أعتصر قلبهُ، عيناه أرتجفت و دموعه التي أنهالت بضعف لقد خاب ظنهُ بـ مُدلله الصغير، واصبحت كلمات زوجته الخادشه صحيحة، وبنظراته البائسة بضعف
ينظر له أبنهُ الاكبر بصدمة عظيمة ولقد رأف علىٰ حال اخاه الاصغر خوفاً
" ربما يحُبه"اردف بخفوت، حيث نظرت له والدتهُ ضاحكة بـ سخرية قائلة " وهل تُصدق ان ملكاً سيُحب خادم، انه محل لأفراغ الشهوات فقط وسيرميٰ به كـ القُمامة"

JIMIN

أتسطحُ علىٰ السرير بـتعب، لم يتبقىٰ شيئاً علىٰ فجرِ اليوم الجديد و الملك لم يعُد حتىٰ الآن الىٰ جناحه انتظرت بـ كاملَ شوقيَ و بؤس قلبي لـ لُقياه ،يالالهي كم اعشقهُ، كمٍ هائلٍ من المشاعر الدافئة التي تغمر قلبي عند وجوده بجانبي، يحتضن خصري بيديه، وكيف دفئ شفتاه يحاوط شفتايَ ،ياويل قلبي كم أضعفتني افعالهُ بي

فُتح الباب ببطئ لأجد الملك ينظر لي، استقمت بسرعة لأحتضنهُ لكني تعجبت لوهلة، هو يرتدي درعاً حديدياً

"مـ.. ماذا هُناك؟" اردفتُ بخفوت ولا اعلم لماذا لم يرتاح قلبي واشعر به أعْتصر خوفاً ورهبة، ابتسم لي يدنو يُقبل شفتايَ ويحيط خصري بكَفيه ناظراً لعيناني نظراتهُ أهلكت قلبي وملأتهُ عشقاً
همس لي بصوته ونبرته العميقة الحنونه
"أرتدي مايستر جسدك صغيري ولتذهب الىٰ المَستودع"

نظرت له "لماذا المستودع..؟" وشفتاه تنثر القُبل علىٰ جبيني ووجنتيّ

"صغيري سـ تذهب مع أختي الأميرة ليزي والأمير " نظرت له احاول استيعاب كلماته "لماذا سأذهب.. ماذا هُناك مولاي؟ "
همست بصوتٍ خافت ولم اشعر إلا بعيناني أدمعت بـ بؤس شديد، تنهد ناظراً لي "سـ يَشُنُ بعض المُتمردين علىٰ القصر تَمرداً، لذلك اريدك ان تذهب للاختباء مع العائلهة الملكية و قادة القصر عزيزي"
نظرت له أنفي بـ رأسي بقوة واحتضن صدره دافناً وجهي بـ بُكائي أقول "اتوسل لك لاتذهب، تعال معي"

𝐕𝐈𝐂𝐓𝐎𝐑 ♡ 𝐘𝐌 ♡ 「مكتملة」Where stories live. Discover now