𝐕𝐈𝐂𝐓𝐎𝐑 ♡ 𝐘𝐌 ♡ 「مكتملة」

𝐂𝐇-𝟑𝟏

🍁

جهزوا بكيت المناديل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يَفتح عيناه يرفرف أهدابهُ ذلك البُني ناظراً للفراغ ويداه تتلمس الفراش باحثاً عمن أحتواه واحتضنهُ ماسحاً أدمعه
'المَلك' ولم يجده، تيقّن انهُ خرج بعدما سقط نائماً
لقد حل المساء بالفعل، وألمٌ طفيف أستقر في آيسرهُ عندما مرّت ذكرىٰ والده القاسية وكلماتهُ الطاعنه ونظراتهُ المُنكسرة المخذولة

تنهد بـقهرٍ شديد يأخذ خَطواتهُ في أرجاء الجناح‌ ناظراً من الشُرفة، لا يعلم لما قلبه لـيس مُطمئن و ينبض بـشدة
دخل رامياً ملابسهّ علىٰ الارض بأهمالٍ مُظهرا عُريّ جسده الفاتن

وأخذ خطواتهُ زارعاً أرجلهُ بداخل الحوضَ لـ يغمرها الماء الدافئ واغمض عيناهٓ بشده غارقاً بـ أفكاره المُهلكة

وخرج بعد بعض الوقت لافاً جسدهُ الناصع بقماش وأستند ليأخذ ملابسهُ لكنه عقد حاجبيه بشده
واخذ يتلفت هُنا وهُناك وردف

'ما هذا و من جلبه..؟! من استطاع دخول الجناح.!؟'
رسالة تحمل وردة حمراء، ورائحة عطر يفوح منه
لكنه لم يكن موجود هُنا عندما دخل ليستحم

وفتحهُ بأهتمام و مُحتواه كان مُريب
" تعال مساءا الىٰ جناح الملكة لـترىٰ ما يُسر عيناك"

"عقد حاجبيه خائفاً وتسائل
'من الذي أرسله لي وهل أذهب أم لا.؟"

عاقداً يداه خلفَ ظهره بـ وقارَ يتمشىٰ بـ خطوات ثابتة رجولية بملامحه الحادة الأسيوية المَلكية يلحقهُ حَرسه

قال بصوته الجهوري قائلاً"جُـونغكـوك هـل تحققت من وصول المؤن و المُساعدات الكافيه للشعب؟!"

وأتاه الرد سريعاً " نـعم سموك لقد تحققت من كُل شيء لا تقلق سَموك كل شيئ سيُرضيك "

همهم الملكَ بصوت خافت وتوقف وما جذب نظرهُ تـلك الشقراء تتبسم بلطف بَخُصلات شعرها الطويلة تتحرك بسبب الرياح و صوت قهقهاتها العالية بارزة من جناحها أهتمام تلبس الملك عندما دخل الجناح

وتيّبسَ مكانهُ ناظراً لها بملابسها البيضاء المكشوفة وصدرها العاري وشعرها الأشقر لامع وعيناها تنظر للملك الذي دخل بدون أنذار، وقفت و أنحنت بغنج

'سَموك أنرت جناحي بـ طلتكَ..! "

نظر الملك لها يلملم شُتات نفسه وحاول الخروج لكنه توقف عندما قالت
"سموك ارجوك شاركني الشاي ستكون زوجتك سَعيدة لو فعلت "