𝐕𝐈𝐂𝐓𝐎𝐑 ♡ 𝐘𝐌 ♡ 「مكتملة」

𝐂𝐇-𝟔

🍁

يَصب نظره الحادَ يراقبَ كيف فتىٰ ألاحصنه يُعاقب امامه ويبكي بصخب، بسبب والدته التي تنهَره قائلهَ بصوتها العاليَ تجر شعره البُني بقوه
"أيها ألارعَن ماذا كُنت تفعل مع أبن كيم المُخنث " نظر لـها رادفاً ،بألم يمسك يداها وبعيناه الدامعه ونبرتهَ المُرتجفه
" أمي اتوسل لـك انه مؤلم .. شعريَ اتركيه ارجوك"نظرت لـه بحده حيث صفعته وبقوه

رمتهُ علىٰ الارض يبكي بقهر حيث الثلج يتساقطَ علىٰ مُحياه..
وقف بصعوبه راكضاً بين الثلوج مُبتلعا بكُائه وانينه الخافت ملأ ما حول القلعهَ

وكــم غضب الملكَ وبشده من فعلتهاَ كيف ضربت الفتىٰ بقسوه امام الحرس الملكيَ
تنهد مانعاً نفسه من التفكير في هذا الفتىٰ وكيف لـهُ ان يُفكر في فتىٰ، اليس هذا مُحرم؟

ينفيَ افكاره وبشده، ناهراً نفسه من التفكير بهذا الفتىٰ

سيبقىٰ هو الملك وكيف له ان يفكر هكذاَ، في صبي تنهد حاملاً الكتابَ بين يديه، صاباً تركيزه علىٰ مابين يداهَ..! الا ان محاولاته بائت بالفشل، فتىٰ ألاحصنه سلبهُ عقله..!

أمام القلعه حيث وقفت العربهَ ينزل ذالكَ العجوز مُتلهفاً لفتاه الصغير ومُدلله البديعَ
ينزل من العربه مُحملاً برِزقه وخلفه ابنه الشابَ الاكبر
بارك سوكجين، دخل الأب يبحث بعيناه عن البّني حيث انه اعتاد علىٰ استقباله وقُبلاته، الا انه تفاجئ بعدم حدوث هذا واستقبلته زوجته لتأخذ ابنها الاكبر بين احضانها رادفه
" بني ياالهي جين اشتقت لـكَ كثيراً يا قُرة عيني"

نظر لها جين مُبتسما حيث تسائل الاب علىٰ الفورَ عن البُني" اين جيمين..! "

نظرت لـه زوجته متنهدة بحده تقول
" ذلك ألارعن ذهب للهو مع ابن كيم.. وانا عاقبته"

نظر لها الاب بحده مُتخذاً خطواته حيث يعلم اين يذهب طفله عندما يكون حزينا
يأخذ خطواته بين الثلج حيث تنهد بقهرَ عندما سمع شهقات ابنه الخافته
" جيمين أين انت؟ "اردف بخفوت حيث بهت قلبه وتيبس بقهر وحزنَ علىْ مُحيا ابنه وخده المُحمر وشفته النازفه وعيناه التي تبكي وبشده وشهقاته التي تتصاعد يجلس في حظيرة ألاحصنه نائما علىٰ القشَ متكور ويبكي

وكم ألمه قلبه
ركض لـه البُني وتكور بين احضان ابيه حيث اطلق عناءَ بُكائه واخذت شهقاته تعلو يقول بحرقة
" ابـ.. أبي.. لقد ضربتني بقوه"

نظر لـه الاب حزيناً علىٰ حال ابنه يقول " لن اسمح لها بلمسك مُجدداً.. اسف بني لاني تركتك وحدك"

احتضنه ابنه بشده وتكور بين يداه وتشبت به" أششش كفاك بُكاءا لا اريد عيناك الفاتنه أن تبكي وتتورم وتصبح قبيحا"
قهقه بين شهقاته البُني مُخرجاً رأسه يقول " ماذ جلبت ليَ من سفرتك؟ "