𝐂𝐇-𝟏𝟎

859 69 19
                                    

🍁

يقفَ مَتذمراً يحاولَ الخروجَ مَتوسلاً لحارسَ الملكَ ان يسمح لهُ بَمغادرة الجناح الملكيَ
"ارجوكَ سـيد جُونغكوك أُريد الخروج من الجناح اقسم امي ستقتلني اذا غبتَ أكثرَ"

نظر لـهُ جُونغكوك مّتنهد قائلاً
" انتظر هُنا سأنقلَ قولكَ للملك في قاعهَ ألأجتماعات انتظر رده لك وان لم يسمح لك بالخروج ما عساكَ الأ ان تُنفذ أمره "

ياخذ خطواتهَ بثبات يدخلَ قاعهَ الملكيه حيث التفتت لـه جميع العيون واخذ نفسهُ ينحني بكامل جسده احتراماً للـجالسين ومن بينهم طبعاً الملك كامل الأحترام لَسمُوه..!
يقف خلف الملك بوقارَ ينحني هامساً بصوته لـ الملك قائلاً "سَموك فتىٰ الاحصنه يُريد ان يُغادر الجناح
مُتذمراً بـ ان والدته ستضربهُ اذا تأخر اكثر، هل تأذن لهُ بـ الخروج مولاي؟" أنهىٰ جونغكوك قولهَ حيث عقد الملك حاجبه قائلاً

"اوصل الفتىٰ بيداك الىٰ مهجعهُ ولاتسمح لايَ شخص ان يمسهُ، هل وصلك أمري؟ استقام قائلاً" امرك طاعه سَمُوك. "

يدخل الجناح حيث قفز نحوه الأصغرَ "هل سمحَ بخروجي؟"
"نعم.. هيا أماميَ" بملابس أمسَ وشعره المُبعثر ولو كُشِفَ عن جسده لكانت لوحهَ رسمها الملكَ بشفتاه علىٰ جسدَ البُني
خائفاً يتنهد بضيق، يشعر بالقلق ماذا لو كشفوَ أمرهُ، وأنه اصبحَ خليل الملك؟

'علاقه مُعقده بين فتىٰ ورجل
علاقه مُحرمه مُدنسة، ليست شهوه او نشوه

انما حُبَ بين فتىٰ صغيراً في الثامنه عشر من عمره و ملك وليس أي ملك، بل ملك ووريث آل فِيكتورَ ملَوك بِرطانيا
واقعا في حُب البُني فـتىٰ الأحصنه
أليست هذا مُعجزه؟
من بين كُل الجواريَ ومن بين كُل من يحاوطهُ ومن بين كُل الفتيات الثريات الأواتيَ يترامينَ حولهُ
هذا السؤال يطرح في عقل الفتىٰ
"لماذا أنا"..!!؟

غافلاً عـنَ المشاعرَ التيَ غمرتَ دواخل الملكَ واجتاحتَ قلبهُ على غفلة منه
مشاعر غريبهَ علىٰ الأثنان، مشاعر تبحثَ عن المزيد و الأكتفاءَ
شعور الأمان والحاجهَ والحُب والرجفهَ التيَ آسرت
دواخلهم ولدفئ والنشوه والشهوه...! وكم أشتهىٰ الملك الفتىٰ البُني..!

يمشَي بخطواته البطيئه مَتوترَا حيث خلفه جُونغكوك يتبعهُ بخطواته يطرق باب المَهجع حيث واجهه اباه يحتضنهُ ويبتسم لـه، إلا والدته التي خرجت تنظر لـهُ بحده بنظراتها المُتقززه لـه
يبتلع الأصغر خوفاً عندما تقدمت منهُ واقفهَ أمامه وبصوتها العاليَ تقول
" أين كُنت أيها الأرعن؟ " يبتعد ألاصغر بخطواتهُ العرجهَ حيث اتاها
الرد بصوتٍ جمهوري وحاد، ناظراً لها قائلاً بـ لسان الملك
" سيدة بارك لاَيُمكنه ان يُخبرك اين كان، هذا امرٌ من الملك، لذلك انصحك بعدم الصراخ وان تخفتي صوتك "

𝐕𝐈𝐂𝐓𝐎𝐑 ♡ 𝐘𝐌 ♡ 「مكتملة」Where stories live. Discover now