الخامس والعشرون

213 19 4
                                    

تحذير، قد يحوي الفصل على لقطات لا تناسب البعض🖤

"كدتِ تؤذين نفسكِ.." قال لا يزال يحملني

"كنتُ فقط..اعيد العصفور الى مكانه.." قلت احاول تبرير سقوطي من الشجره الى ذراعيه

"لحسن حظكِ كنتُ اتجول للتفقد ايضا.."
لديه نمش وهو اصهب..انه واضح من هنا..
هناك حين ادرك كلانا انه لا يزال يحملني
وان وجهينا قريبين بشده

انتفضتُ بينما انتفض هو ايضا، انزلتي من ذراعه مباشرة،
يبدو اخرقا..لكن هي..كلانا اخرقان

"إذا..هل اعدتيه لمكانه؟.." هو سأل

"اجل بالتأكيد انه هناك انظر" بينما اشير له هو اشار لجهة قريبة من الصخره؛

"إذا ما هذا هنا؟.."
نظرتُ وكان هناك عصفورين صغيرين آخرين

كيف لم ارهم؟.. "آوه.." توجهت لأحملهم بيدي لكنه منعني
أهذهم بيده، ليتسلق هو بسرعة ويعيدهم

حسنا، انا متسلقة أبرع بكثيرٍ منه، كونه لم يسقط هو فقط بسبب انه اطول مني بكثير..

لما الرجال طِوال لهذه الدرجه؟

حسنا، وإذا اعاد مارتن العصافير، تعرض لبضع نقرات في شعره الاصهب

ثم عدنا معا للمخيم، رميت الاغصان امامهم ثم بكل بساطه ذهبتُ لأجلس على احد الجذوع

اين ماري..؟ لم ارها منذ وصلنا،
لم ارى كايل ايضا، قال انه سيحضر بكل تأكيد

حين ذلك، لاحظتُ سارا و ذلك الشخص معا..، بريتني و نايت يتشاجران كالعاده

كلوي تقضي اليوم مع حبيبها في منزله..

هل انا وحيده ام انه مجرد فراغ عاطفي من رؤية الثنائيات؟

على اية حال؛ رأيت الفتيات المسؤلات عن الطبخ، قررت النهوض لمساعدتهم

لذا اعطوني مئزرا وبضع قطع من البطاطا لتقشيرا وسلقها..

جلستُ اقشرها وارمي القشر في سلة، والبطاطس في القدر، بينما انا اسرح بأفكاري

انهيت ذلك بعد بضع دقائق، شكرني بعضهم؛ كونه ليس واجبي لكنني قمتُ به

آه، أُحب المساعده

كنتُ حقا اشعر بالملل، لذا بقيت اتجول بينهم وهم يعملون، حتى لاحظتُ ورقة شجر مميزة،

تتبعتها، لم تكن ورقه!ز انها فراشة خضراء مع خيوط صفراء، ذلك جميل!!

حين لاحظتُها قفزت او طارت فجأة لنصف جبهتي لذا تراجعتُ للخلف بسرعة، اشعر بالجسر ينهار

عزيزتي انجلين | 𝔻𝔼𝔸ℝ 𝔼ℕ𝔾𝕃𝕀ℕ𝔼  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن