عزيزتي انجلين | 𝔻𝔼𝔸ℝ 𝔼ℕ𝔾𝕃𝕀ℕ𝔼

الرابع عشر

"موعد..؟ كيف ذلك"
سألته انجلين

ليستفسر هو قائلا
"الا تعرفين كيف هي المواعيد؟"

"لا، اعني نحن لسنا معا..كيف نخرج في موعد؟"

"اعتبريه موعد اصدقاء، ربما فقط نذهب لمشاهدة فيلم؟"
نضرت اليه قليلا تفكر..انها تستحضر جميع الافلام والمسلسلات التي شاهدتها، لم تكن هناك مواعيد كهذه..
وايضا الموعد دوما ما ينتهي بشكل محرج

قالت لنفسها، بينما سألته مجددا
"اتعني اننا فقط سنشاهد فيلما معا..و نشرب شيئا ثم نعود للمنزل..كأصدقاء؟"

"ان كنت تعنين في سينما او مقهى، فا نعم"

ترددت قليلا لتحزم قرارها "موافقه"

________

في ذلك النهار كانت انجي تتلاعب بالقلم وتفكر..لديها موعد يوم السبت
مالذي سترتديه؟

"نايت، مالذي عليك ارتدائه في موعد؟"

سألت هي بينما كان نايت يشرب الماء، ليبصقه قائلا
"موعد؟ هل ستخرجين في واحد"

"مع من "

سأل بسرعه متحمسا إذ لم يتسنى لها ان تجيب
كانا معا في درس الفن والاعمال اليدويه

"لا، اعني ليس موعدا غراميا. انه موعد اصدقاء"

"ان قلت هذا، ربما اعتقد، ملابس طبيعيه؟
في المواعيد كهذه من الافضل دوما ان تكون على طبيعتك"

"انه صديق لك في النهايه، صحيح"

نضرت اليه، انه محق..هي وماركوس اصدقاء منذ شهرين، لا داعي لأي توتر..غالبا هو سيحضر بملابس العمل خاصته على اي حال

سألته عن اخبار فتاته تلك، ليجيبها بأن الامور تسير بشكل جيد بينهم. تحسرت قليلا بشأن بريتني لتصمت بعد ذلك.
___

"اين الباقون؟" سألت كلوي ليجيبها نايت ان سارا معاقبه في منزلها بينما بريت ستأتي بعد قليل

كان نايت وآنجلين يأكلان الشوكولاته كعادتهما بينما تضهر كلوي انزعاجها من حلاوة ما يأكلانه حتى تركتهما لتذهب مع حبيبها.

اتصلت ميلا بنايت، ليتركها هو الاخر.

اصبحت آنجلين وحيدة على المائده، لقد كانت تسأل نفسها..

لدي اصدقاء الان..لم مازلت اشعر بالوحده؟

لم تفهم شعورها ذلك، ليأتي كايل يقطع عنها افكاره ملوحا بيده

"لم ارك.."

"لم اتفاجئ، كنتِ شاردة الذهن عزيزتي"
اتخذ لنفسه كرسيا وجلس امامها

"إذا، ما بك اعتقد..؟"

اخبرته انها قد اخفقت في اختبار ما ليسكت هو بعد ان فهم انها لا تود اخباره