_كروي_"آه" تنهدت بعد ان وضعتها على مقعد حافلة الباص، هذه الفتاة..لم هي خارج عقلها لهذه الدرجه؟
تأكل شيئا لا تعرف محتواه فقط لأن شكله اعجبها؟ وايضا ما خطب 'روميو' تلك، القيت بطرف عيناي عليها مستلقية بجانبي، تبدو نائمه.
لقد غفت ما إن حملتها. ليس الامر و كأنني انتظر الباص لكن هذا المكان جيد للجلوس فيه. لابد ان جدها قلق لان. "كروي..؟" قاطع صوتها افكاري.
عدلت جلستها واسندت وجهها بكف يدها،
"هل نحن اصدقاء؟"مازالت تعاني صداع الكحول الغبي،
"بالطبع نحن اصدقاء""هذا غريب..اخبرتني بريتني انك لا تأخذ الفتيات على محمل الجِد .وأنك شخص يحب النوم معهن فقط." كانت نبرتها هادئه على غير المعتاد. و بارده نوعا ما، هذه ليست آنجلين التي أعرفها..
ضحكت على سؤالها، حقا ليس لدي رد.
انا فقط استمتع حين يُعجبن بي. كلما كانت صعبة المنال اكثر كلما كان التحدِ ممتعا اكثر.لم ارى نفسي في أي علاقة جديه من قبل. و يستحيل ان يحصل ذلك،
الحب العاطفي غير موجود."اردت تجربة ذلك معك ايضا بالمناسبه" قلت لها بعد صمت دامٍ
"و لم لم تفعل؟" جاء ردها صاعقا بالنسبه لي.
لم اتخذ فتاة كصديقه من قبل.لطالما كن يعتقدن اي كلمة تخرج من فمي اطراء لهن.. يقدمن لي وقتهن، جسدهن؛ مالهن في بعض الاحيانمنتضرين ان اقول 'انها مختلفه'
"ربما لأنك لست بذلك الجمال، آنجلين"
هل اكذب على نفسي؟ لا اعلم
هل ارى آنجلين جميله؟ ربما..نظرت إليها بتلاعب منتضرا رد فعلها، لكن صمتها كان الرد. لم تكن لي حيله اخرى لأقولها سوى سؤالها عن والدها
"رحل" اجابت لتصمت
"اتعلم..انت تجعلني اشعر وكأنني ابتلعت فراشه كبيره" حدقت فيها بينما هي تقربت تربط التواصل البصري بيننا بزرقاوتاها.
"حاولت تقيؤها مررارا وتكررارا لكنها لاتخرج من معدتي..ذلك مقرف"
مالذي تتفوه به؟ "ربما عليك العوده للمنزل"
. كان الحب الذي حصلت عليه رخيصا ذو رائحه نتنه. بينما هي لا تقدم الحب او التعاطف. انه شيء آخر. دافئ وبارد في الوقت ذاته.
تارة طفله متمرده تتذوق الحياة لأول مرة
و تارة عجوز خرفه
ثم تتحول فجأة لقطٍ ظال
اي منها هو شخصيتها حقا..؟مجرد فتاة صادف انها صديقة صديقي. ربما الشيء المثير للاعجاب بشأنها هو انها لا تتوقع شيئا مني.
انظر للذي اتفوه به الان
اتذكر انني حاولت جعلها تقع في حبي في البدايه لأعتقادها انني قبيح، لكنها كانت ساذجه. لدرجة انها لم تهتم او حتى تفهم اي من مغازلاتي لها. كل ما فعلته هو الاحمرار..ثم الهروب مني.
أنت تقرأ
عزيزتي انجلين | 𝔻𝔼𝔸ℝ 𝔼ℕ𝔾𝕃𝕀ℕ𝔼
Romance- في تِلْكَ اللَحّضهّ..ادرَكْتُ انَّي وَاقِعٌ لِحُبِهَا.. - عَزيزَتيّ اَنْجِليّن، كَيفَ اُسامِحُك؟ -آنجلينْ كاندون..لِمَاذا لَمْ أعُد أَستَطيعُ تَقبيلَ او مُعاشَرةَ ايِّ فَتاةٍ دونَ تَخْيُلِ انَها أنتِ.. - كروي كوبرفيلد، زير نساء مبتذل تقرر الصدف وا...