الثامن والعشرون

368 12 3
                                    

لا تنسى فويت

___________________________
صر
ختُ بخفة وانا افرش اسناني كالعاده،
"تبا لما شفتاي حمراوتان!"

لمستها بخفه انها متورمة قليلا؛ ثم تذكرتُ السبب، احمررت اكثر بالتأكيد
ذلك الاحمق، لم يتركها حتى قمتُ بدفعه، لكن اشعر بالسعاده تغمر قلبي بشده؛ وبشكل سيء

حين اتذكره، اشعر انني اود احتضانه واود ان ننام معا ونرمي الاحجار ونشاهد فلما من افلامي المفضله معا.
هل سيحب كروي مشاهدة احد افلامي معا؟
لا، غالبا سيبقى يسخر من الفيلم ويدعوها بالتفاهات

اعدت الفرشاة لمكانها وانا اتنهد ثم اتمتم لنفسي،
"لكن الان سخرياته تبدو مثيرة للاهتمام"

استيقظت من افكاري تلك لأتذكر شيئا مروعا،
صحيح..انا ممنوعة من المواعده، كيف اواعد كروي؟
"سيكون هذا سرا آخر" ضربت وجهي بكلا يداي وانا اتنهد

حين وصلتُ للمدرسة؛ استغربت، فلم يكن احد يحدق بي كما المره السابقه، توقعت ان تكون تحديقات نارية اكثر من السابق منذ انني الان حبيبته رسميا

حبيبته رسميا..

وقع هذه الكلمتين اجمل مما كنتُ اتصور
ربما اكره الاعتراف بهذا، لكن اتضح ان اغلب مشاعري تجاه كروي لم تكن كرها

يبدو انني حقا أُعجبتُ به منذ ان اصطدمتُ به ورفض الاعتذار

ربما بعضها لم تكن كرها،

بالتفكير في الامر، لم ارى ماري منذ يوم الرحله..
ربما هي تلاقي حبيبها الغريب ذاك مجددا.

لا افهمها حقا، في كل حال، جلست مع جميعهم على الغداء، حين لاحظتُ ان كلا منهم منغمس في شيء ما، اشتاق لتلك الايام حين كنا نتحادث جميعا على هذه الطاوله

حين لاحظ نايت وجودي ترك هاتفه، وبدأ يحادثني. سألني عما ان كنت بخير، واجبته بما يرضيه.
عندما كانت بريت على وشك النهوض، لاحظت انها غيرت لون شعرها
انه اصهب الان،

"شعرك الجديد رائع بريت" قلتُ لها لأُصدم بردة فعلها

"نعم، اياكان" قالت ونظرت لي ببرود لتحمل حقيبتها مبتعدة عننا

غريب. نظرت الى نايت لكنه تنهد قليلا بعدم فهم، هناك حين جاءت سارا وجلست، تبدو منزعجة هي الاخرى

همس نايت"لقد انفصلا" "آوه" نبست مستدركه
حين يحدث شيء جيد لي، يحدث شيء سيء للجميع، رائع، رائع جدا

سألت عن كلوي، التي اكتشفت مؤخرا ان علاقتها بحبيبها جاده جدا؛ لدرجة انه ينوي طلب يدها

🎉 لقد انتهيت من قراءة عزيزتي انجلين | 𝔻𝔼𝔸ℝ 𝔼ℕ𝔾𝕃𝕀ℕ𝔼 🎉
عزيزتي انجلين | 𝔻𝔼𝔸ℝ 𝔼ℕ𝔾𝕃𝕀ℕ𝔼  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن