السادس والعشرون

231 17 4
                                    

مر وقت منذ هربت منه، كان لا يزال عند الضفة يحاول استيعاب ما حدث توا..
لن يعد يستطيع السيطرة على ذلك..

آنجلين كاندون..فقط اسمها كافي ان يجعل قلبة يقفز

بلل يديه وحتى رسغية، يغسل وجهه للمره الرابعه..مذاق شفتيها لا يغادر عقله
انه كالادمان من نوع آخر، ادمان منذ الرشفة الاولى

اود فقط تثبيتها هناك و تمزيق شفتيها.. كانت هذه كل افكاره

يغسل وجهه للمرة الخامسه..، هاقد ضهرت صورتها وهي مبللة وتبتسم بكل حماقة، مع شعرها الذي يذكره بالفطر، رائحة الحلوى والفانيلا

تدل على انها دوما ما تأكل تلك الاشياء حلوة المذاق..

.....

اريدها..انا اريدها..
في تلك اللحضه، بات الامر واضحا

وقد ادركته اخيرا

إني واقع لحبها..

...  .... ......

اوقدت النار غابة كلينتون
حيث يتجمع طلاب الثانوية يأكلون و يتمتعون بثمار جهدهم منذ النهار

اجواء صاخبة، وعيناه محصورة على شخص واحد فقط

"آنجلين كاندون" تجلس هناك تدردش مع صديقتها وكأن شيء لم يحدث

في الواقع انها تتجاهله تماما

حتى انها لا تنظر لجهته..

هناك حين نهضت بعد ان طلبت منها جانيت مساعدتها في تنضيف فوضى الاكواب هذه

كانت تنحني لتأخذ كل كوب وتضعه في سلة تحملها بريتني التي قررت مشاركتها مهمتها مستمرة في حديثهما

حين وصلت اخيرا حيث هو ومجموعته من الفتيان، كان متحمسا ليعطيها كوبه بنفسه ويلتقط عينيها

لكنها فقط عبرته، لم تنحني حتى لتأخذ الاكواب منه، ذلك يغيضه؟ بل انه حتى يثير حنقه كما يفعل حسك السمك اللعين

حين كانت تبتسم لنايت الذي كان يحاوراها ويسخر كليهما من بريتني
اود تمزيق ذلك الفم

"آنجلين، هناك اكواب هنا نسيتي اخذها عزيزتي" صاحت بأبتسامة حانقة

لم ترد، بل لم تستدر
لكن امكن رؤية القشعريره من جسدها
ترجلت بريتني بخفه لتأخذ تلك الاكواب، لم يعد يستطيع تحمل ذلك

انها تتجاهله منذ الامس.. و تتهرب من اي حديث يجمعه

لم يعد يطيق الامر، هناك حين شدها بقوة من ذراعها، متسببا بوقوع كل ما كانت تحمله

عزيزتي انجلين | 𝔻𝔼𝔸ℝ 𝔼ℕ𝔾𝕃𝕀ℕ𝔼  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن