"انا انتظر شخصا ما" قال ذلك الرجل جالسا عند احد الكراسي العامه يحدث كلبا مربوطا جانب الكرسي.نظر الى ساعته مجددا، تأخرت الفتاة التي يُفترض ان يقابلها عشر دقائق حتى الان.
جاءت تلهث بعد دقائق اخرى والعرق يتصبب عند جبينها رغم برودة الجو
"اسفه حقا على تأخري مارك "كيف يمكنني اخباره انني تأخرت لاني كنت محتاره بين تنوره زهريه او بنيه!،
هذا ما فكرت فيه آنجيل وهي تنظر اليه
استراحت قليلا لتكمل
"تعطلت دراجتي، هل انتظرت طويلا؟ ""نعم انتضرت طويلا، انا هنا منذ عشرين دقيقه"
تلعثمت تحاول اخباره بأسفها مجددا ليضحك هو قائلا انه يمازحها فقط وان لا تأخذ الامر بجديه.
"اذا اين علينا ان نذهب" سألته لينظر هو في ساعته مجددا
"ناه..مازال امامنا ثلاثون دقيقه قبل الفيلم، هل نحتسي شرابا ساخنا؟"نظرت اليه بمعنى : اين ؟
"سترين انستي" قال بالفرنسيه مبتسما ليجر يدها معه بأتجاه رصيف المشاه، لم تقاومه
وصلا الى زقاق ضيق، ليس مهترئاً، كان زقاقاً راقيا متواضعا. تملئه رائحه شهيه.
"واو..هذا المكان"
"جميل اليس كذلك؟"
اشار الى احد الدرابين والذي يبدو مثل كشك مقهى باريستا صغير جدا
امامه عدة كراسي وطاولات زهريه نظيفه.
"يقدم هذا الشخص افضل شوكولا ساخنه فرنسيه"جلسا ينتضران الشوكولا ريثما تجهز،
"الن نتأخر عن الفيلم هكذا؟"
"كلا، دار السينما في نهاية الزقاق مباشره""مهلا، لم اعلم اي فيلم اخترت!"
"دعيه يكن مفاجئاً" قال يشير بسبابته على فمه علامة السكوت بينما رفعت هي احد حاجبيه مستفسره
انه لا يرتدي ملابس العمل..
فكرت انجيل وهي تحتسي الشوكولا ريثما تدردش معه، كعادتهما."جميلة حقا..رغم فوضاها" قالت انجيل تبعد الازهار الورديه والصفراء عن رأسها في نهاية ذلك الزقاق.
"وقد وصلنا حسب الموعد"
اخبرها حالما وصلا رصيفا بجانبه باب اعلاه شاشه تعرض لقطات من افلام عدة وتكرر نفس المشاهد._آنجلين_
دخلنا للقاعه وبدأت اعلانات الفيلم، اغلب الجالسين كانوا من عائلات..امهات و اصدقاء ربما.
جيد، لم يكن هناك عشاق، كنت سأسرح بخيالي لو رأيت ثنائيا مابدأ الفيلم..مخلوق اصفر صغير يقفز في الارجاء..ليبدأ عن مجموعة مثله..
مهلا.."حقا، ماركوس احضرتنا الى فيلم مينيونز !"
أنت تقرأ
عزيزتي انجلين | 𝔻𝔼𝔸ℝ 𝔼ℕ𝔾𝕃𝕀ℕ𝔼
Romance- في تِلْكَ اللَحّضهّ..ادرَكْتُ انَّي وَاقِعٌ لِحُبِهَا.. - عَزيزَتيّ اَنْجِليّن، كَيفَ اُسامِحُك؟ -آنجلينْ كاندون..لِمَاذا لَمْ أعُد أَستَطيعُ تَقبيلَ او مُعاشَرةَ ايِّ فَتاةٍ دونَ تَخْيُلِ انَها أنتِ.. - كروي كوبرفيلد، زير نساء مبتذل تقرر الصدف وا...