الرابع

468 25 0
                                    

اللهم صلِ على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

.
.
.

عندما بدأ السواد يختفي ادركت انني الان افتح عيناي

كانت صورة سقف غرفتي و جداي القلقين حولي، او بالاصح حول سريري تتضح ببطئ

"اين.. انا؟" قلت ببطئ

"اه عزيزتي لقد استيقظت..!" قالت جدتي تبكي وتحتضنني بقوه

"اين ماري؟ مالذي حدث؟" سألت

"قد ذهبت.." قالت جدتي وهي تفك عناقي ببطئ

"انت نائمه منذ يومين" قال جدي

"يومين!؟؟ ماذا عن مدرستي؟"

، "يوم واحد وهذا ما حدث، لن تذهبي مجددا هذا نهائي ! " قال جدي بغضب

"جون! ليس الان" همست جدتي

"لا انا سأذهب، لن اجلس هنا" قلت بنبرة غضب متعبه

خرج جدي من غرفاي غاضبا، وخرجت جدتي بعد قبلتني على رأسي

مر وقت الساعه الان تشير للرابعه عصرا كنت اتصفح هاتفي منذ خروج جداي حتى الان،

قررت الاتصال بماري اسألها عن حالها

"ماري"

"اه حمدا للرب انت بخير !"

"لا، لا بأس تعلمين، ذلك يحدث كثيرا."

"لكن انجلين..لم يحدث ذلك بهذه المده من قبل.."

"لا..اهتم حقا لذلك ماري."

"كما تشائين.."

"اذا، سلامتك" اضافت ثم انهينا المكالمه

اطفئت الهاتف وانا افكر..سارت بي قدماي عند النافذه هناك، شجرة التفاح التي لطالما احببت النضر اليها والتفكير، وكأنني شخص عميق..

انا اعلم بالفعل انني مصابة بشيء لا يمكن شفاؤه
لكنني..اعزم على الاستمتاع في حياتي دون النضر في ذلك

الجميع يتصرفون معي بشفقه، اعلم انهم قلقون علي، بالرغم من علمي بهذا
الا انني اكره هذا الاهتمام

كنت افكر حتى شعرت بشيء يضرب رأسي بخفة و يسقط، تفاجئت عندما وقعت عيناي على المكان الذي جاء منه

"لم تنجح الخطه..حسنا لم لا تنزلين وتأخذي قطعة الشوكولاة تلك؟ " و هو يبتسم وينضر لي

عزيزتي انجلين | 𝔻𝔼𝔸ℝ 𝔼ℕ𝔾𝕃𝕀ℕ𝔼  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن