عزيزتي انجلين | 𝔻𝔼𝔸ℝ 𝔼ℕ𝔾𝕃𝕀ℕ𝔼

الخامس عشر

"والدي؟!"

"لكن مت_" قاطع مجيء والدها عندها و عناقه الشديد لها ما كانت تقول

لم يكن السيد كاندون شخصا متواضعا كباقي افراد الاسره، الشعر البني، شارب مصفف بعنايه، مواصفات مثاليه لمالك شركة كاندون لملاعب الغولف في كندا واوروبا.

كانت عائلة كاندون معروفة، ثرية، مشهوره ببناء المياتم ومساعدة الفقراء.

حتى في احد الايام، تغير كل شيء؛ توجهت الشركه للكتمان وتوقف الدعم المادي للايتام في كندا من قبلهم.

______

_آنجلين_

"أبي لم تخبرنا عن مجيئك، كنت سأعد كعكة ازهار لك" قلت اضع فنجان الشاي الخفيف على الصحن الخاص به

"أردت مفاجئتك عزيزتي" قال يقضم احدى كعكات جدتي

لطالما كان أبي شخصا مرحا، صارما و ربما..
متملكا قليلا

على اي حال انهينا الكعك والشاي، غير والدي بذلته الرسميه في غرفته التي يسكنها كلما زارنا
والتي كانت قد امتلأت بالتراب لعدم دخول احدهم إليها منذ سنتين.

قال والدي انه سينظفها بنفسه،

أريته دراجتي، حديقتي..توماس،كل شيء. عرفته على السيده هاند، و القى التحيه على العم توم.

"و هذا هو مكاني المفضل من بين كل الاماكن كالفورنيا!" قلت اريه المقعد بجانب البحيره وشجرة الكرز

جلسنا قليلا نستريح، لأحتضن والدي..لقد اشتقت إليه حقا..

"إذا عصفورتي ، مازلت على قرارك ؟ "

"بأنني لا اريد حراسا، وقصرا و طباخين يعملون تحت امري وخزانة ارقى الماركات في لندن؟ " قلت احرك يدي بأستهزاء

"لا، لا اريد ذلك" نبست بحده مهذبه

"لكن آنجيل.."

"انا لا اريد حياة الاميرات المدللات بأموال والدهن ابي" "خصوصا مع تلك التليفات في دماغي " اشرت لرأسي بهزليه

تنهد والدي لأنهض من مكاني والتقط زهرة كرز جافه من الارض

"أنا اعيش كألاميره هنا والدي" قلت اضعها على رأسي

تفحصني بنضراته قليلا ليضحك قائلا
"انت تذكرينني بأمك"

"ما المضحك!" قلت بتهكم بينما استمر هو بالضحك لأشاركه انا الاخرى

في اليوم التالي توجه والدي مباشرة منذ الصباح الى فرع الشركه في الولايه، بينما ذهبت انا الى المدرسه.

كان يوما عاديا آخرا، لم يحدث ما يثير الاهتمام بأستثناء انني شعرت كأن احدهم يراقبني..

على كل حال، غدا موعدنا انا ومارك !
بدأت افكر في نوع الفيلم الذي سنشاهده منذ عودتي للمنزل.