الثالث والعشرون

253 18 4
                                    


حين سمعت خطواتٍ خلفي لم التفت، رفعت رأسي بعد ان غسلت وجهي 6 مرات حتى الان

انظر في المرآة

لا يزال اللون الاحمر على وجهي والابيض حول خداي وكلمة حمقاء على جبهتي بالاخضر

هذا اعتداء واضح وصريح..ذهبت بالفعل لتلك الامرأه التي لا اعرف اسمها لكنها لم تبالي

"انه مجرد مقلب اصدقاء" هذا ما قالته بوجه السمكه خاصتها
ولم تسمح لي حتى برؤية المدير او تفعل هي شيئا

"و يودون من المراهقين ان يتعاملوا بلطف" قلت لأنعكاسي

تنهدت و ضربت وجهي بأنزعاج من الالوان على وجهي وجلست

على الاقل كان يمكنهم استعمال اللوان قابله للازاله

مرت ربما ساعه كامله هنا وانا استمع لأغاني فرقي المفضله تحت المغسله، خلف المدرسه وبوجه مهرج

أبود ك ميمز متحرك، صحيح؟

سمعت صوت مياه من صنبور تُرق

"منذا الذي جاء.." استدرت احاول ان ابدو مخيفه و بلطجيه قدر الامكان

"انه كروي!" عدت الى مكاني بهدوء

لا، لا، لا، لا! مستحيل ان ادعه يرى وجعي
سيسخر مني الى يوم يُبعثون

كان يغسل ذراعيه اوه..كان يرتدي تانك توب دون أكمام..هل كانت ذراعه ضخمه لتلك الدرجه..؟

حدقت به و هو يحمل المياه من كفيه ثم الى وجهه وشعره الاسود اقراطه تلمع لضوء الشمس

وشم الافعى او الحبل الذي لا افهمه يعانق ذراعه من رسغه حتى كوعه

انا مفتونه الان، منذ متى انجذب للفتيان السيئين..؟ اخرجت رأسي لأحدق بشكل افضل

لأعيده حالا لمكانه بل ابعد واغلق عيناي حين خلع قميصه..

اي احمق يغسل جسده في صنابير خلف المدرسه المهجوره؟

ياللغباء..

كنت اشعر بالحراره بين انفي و تحت عيناي..وضعت يدي على فمي..

حسنا..الفتيان يمكنهم عرض صدورهم..لا شيء للخجل بشأنه..انه سباح ايضا..الجميع يرى صدره ومعدته

اقنعت نفسي و ثم استدرت مجددا اختفى..

"تتسلليلن وتحدقين لي بأنحراف؟" سمعت صوته لأستدير انه بجانبي واقف..غطيت وجهي بأسرع ما يمكن

"ما بك الان..؟ او بالاخص لما انت خلف المدرسه انه مكان خاص بفتيان النوادي" قال وابعدت اصبعين عن وجهي اكشف عين واحده..جيد ارتدى قميصه

انا اكذب ليس جيدا، اردت رؤية المزيد

"لا، شيء..فقط تعلم اتجول، وداعا الان" نهضت بأستدارة صارمه كأنني جندي بريطاني او ما شابه

عزيزتي انجلين | 𝔻𝔼𝔸ℝ 𝔼ℕ𝔾𝕃𝕀ℕ𝔼  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن