لَقد كنتَ تتفوهُ بالعباراتِ الخاَلية
، ولكِن يُوجد أشياءٌ كَثيرة لِتقال
، وليسَ موجَب عليناَ أَن نكونَ سوياً
، ولكِن إِن لَم تحترِقِ بـ الكامِل
، بينَ أحضانِ الآخرِين، و روحكَ لا تزالُ بحوزتِي.
فقط أمسِك الهاتِف و اتصِل بِي
، و ستجدنِي أترُك العالمَ بـ أكملهِ لأجلِك.
فقط اصبِح لِي ناراً او شلالاً..
( طرق على الباب )
لديك رسالة سيدي.
يقف بتململ و يمدد اطرافه، ثم يقوم لباب شقته ليفتحه بملامح باردة متلقيا الرسالة من ساعي البريد.
شكرا لك.
هذا عملي.
يغلق الباب عائدا لمجلسه، يرفع الرسالة نحوه و يتأملها للحظات قبل ان يبدأ بفتحها مخاطبا نفسه.
معدة بعناية، أأنا شخص مهم لهذا الحد؟
~ فحوى الرسالة ~
ايها الكسول العزيز.. قد فاض مني الشوق للقائك.. يا عازفي.. اتيتك متسائلا.. فهل تشبع فضولي بجوابك؟
اني قد وقعت في بنت ادم.. لاقاني بها القدر في احدى بقع هذا الكون.. فمالي غيرك اطلب عونه.. يا عزيز القلب.. سأزورك عما قريب.. أستشيرك في خبرتك فإني قد نويت حلالا.صاحبك الهائم في عشقه.
غبي
قال قائما من مجلسه و ملامحه على برودها المعتاد، اطلق قهقهة خافتة ثم توجه لآلة القهوة، ليعد لنفسه كوبا يرتشفه بينما يجلس في شرفته الصغيرة يطل على المباني التي تشكل تلك المدينة الجميلة.
أنت تقرأ
مَـا كَـانَ عَلَيْـكَ إِنْـقَــاذِي || sᴏᴜᴋᴏᴋᴜ
Teen Fiction• اكتب لنفسي لعلي ألقى اهتمامها. فيا نفسي كوني لي مستمعة راقية. ° و ان لم تكن نفسك لك صاغية، فاني هنا لأجلك، الست تقول اني نصفك المفقود. ها قد عدت لك فاحتويني بين اضلعك، و انا بأنفاسي الحارقة سأشعل روحك نارا تدفئك ابد الدهر. • اين كنت حين احترقت بحب...