تحكي بعض الخرافات ان يوم الزفاف الماطر نذير شؤم على العريسين، لكن من يصدق هذا الآن؟
.
اقترب موعد العرس و لم يتبقى له غير ليلة واحدة، اثناءها كان ايدن يحتضن ايما بين ذراعيه و هما مضطجعين على السرير.
غدا ستصبحين ملكي للأبد صغيرتي
تفوه ايدن بصوت مرهق و نبرة هادئة، لتبتسم ايما و قد تسللت اسراب من الفراشات الى صدرها و معدتها، فترد بعد ان تفوهت اثر النعاس.
لطالما كنت ملكك عزيزي، زواجنا من عدمه لن يفرقنا حتى الممات
و من يدرك متى يحين موعد مماتهما؟
اغلق ايدن عينيه بعد ان قبل شفاه طفلته الصغيرة بحب، ثم غادر الواقع الى عالم من الاحلام السعيدة، حيث يظهر سبب سعادته بفستان ابيض يشع نقاء.
و هي تبتسم مضيقة عيناها لتمنح لابتسامتها اكبر مساعحة على محياها، رموشها الطويلة و شعرها البرتقالي المنسدل على كتفيها، شفتاها المنتفخة بلون احمر كالنبيذ.
صورة مثالية لعروسه المستقبلية و ام ابناءه، جعلته يبتسم في نعاسه، و تلك الفاتنة تراقبه بخجل و هي تسرح خصلات شعره الداكن باناملها، لتقبله على جبينه بعد ان ابعدت الخصلات المتناثرة على وجهه.
هل الحلم بهذا الجمال لتبتسم بهذه الطريقة؟
اردفت بصوت ناعم تفاعل معه جسد ايدن الذي اقشعر جلده و ارتفعت الحرارة الى اذنه وهو غائب عن الكون.
ثم عادت للارتماء بين احضانه وهي تغمس وجهها في صدره غارقة في رائحة جسده و انفاسه المنتظمة الساخنة، و نبضه المستقر.
من يعلم؟ ربما تكون هذه اخر ليلة لهما..
.
تشيبي! تعال الى هنا للحظة احتاجك بامر مهم
نادى دازاي من الطابق الأرضي على الذي كان يجهز ما سيرتدي في حفل زفاف اخته، لقد بدا متحمسا اكثر من العريسين حتى.
أنت تقرأ
مَـا كَـانَ عَلَيْـكَ إِنْـقَــاذِي || sᴏᴜᴋᴏᴋᴜ
Teen Fiction• اكتب لنفسي لعلي ألقى اهتمامها. فيا نفسي كوني لي مستمعة راقية. ° و ان لم تكن نفسك لك صاغية، فاني هنا لأجلك، الست تقول اني نصفك المفقود. ها قد عدت لك فاحتويني بين اضلعك، و انا بأنفاسي الحارقة سأشعل روحك نارا تدفئك ابد الدهر. • اين كنت حين احترقت بحب...